
جمعيات ومنتخبون يتجندون لتوفير وسائل نقل لأبناء مناطقهم بعد فشل مسؤولي جامعة إبن زهر
ع اللطيف بركة : هبة بريس
تواجه رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير ومعها رؤوساء مؤسسات القطب الجامعي لأيت ملول، إمتحان صعب بعد أن وصلت قضية تدبير إمتحانات الدورة الربيعية الى قبة البرلمان، بعد أن رفضت فيه رئاسة جامعة ابن زهر تطبيق مضامين البلاغ الوزاري خاصة الفقرة الخاصة بإحداث مراكز للقرب محلية واقليمة وجهوية والتضحية بالآلاف من الطلبة بداعي الرغبة الملحة في استغلال الموارد البشرية للقطب الجامعي أيت ملول من أساتذة وإداريين في حراسة امتحانات المؤسسات الجامعية الأخرى في تمييز خطير من طرف رئيس الجامعة المنتهية ولايته ومعه رؤوساء مؤسسات القطب ايت ملول بين طلبة جامعة ابن زهر وإعطاء الأولوية لطلبة مناطق على حساب مناطق أخرى.
هذا في الوقت الذي كان منتظرا فيه استدراك هذا الخطأ الجسيم من طرف رئاسة الجامعة، الذي يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة وينسف الجهود الوطنية لمحاربة تفشي فيروس كوفيد 19.
وفي ظل هذه الاختلالات غير المسبوقة لتدبير ملف امتحانات الدورة الربيعية من طرف رئاسة ابن زهر ومؤسسات القطب الجامعي ( كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، و كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكلية العلوم التطبيقية) . بادرت جمعيات المجتمع المدني وعدد من المنتخبين رغم محدودية امكانيات جماعاتهم الترابية مقارنة مع ما يتم رصده سنويا من ميزانية ضخمة لجامعة ابن زهر، لتوفير وسائل للنقل لطلبة مناطقهم كرد على الخطوة غير المحسوبة لجامعة ابن زهر في حق طلبة سيدي افني وتيزنيت واشتوكة وتارودانت، فيما يكتنف الغموض مصير المئات من طلبة طاطا وزاكورة ومن مدن أخرى.
واعتبرت عدة فعاليات أن ما اقدمت عليه رئاسة جامعة ابن زهر ومعها رؤوساء المؤسسات الجامعية الثلاث بالقطب الجامعي ايت ملول يكشف الارتجالية في التسيير عبر المقامرة بصحة الالاف من الطلبة والتميز بينهم حسب المناطق.