الجزائر تطلب مساعدة القضاء الفرنسي لاسترجاع الأموال المنهوبة

هبة بريس- وكالات

قالت جريدة “لوبوان” الفرنسية ، أن السلطات الجزائرية شرعت في الاتصال مع نظيراتها الفرنسية من أجل التدقيق في ممتلكات وأموال شخصيات جزائرية مقيمة هناك، وفق ما أكدته مصادر إعلامية.

وأضافت الجريدة الفرنسية أن الجزائر طلبت بشكل رسمي مساعدة قضائية من طرف الحكومة الفرنسية لإحصاء ممتلكات بعض الشخصيات السياسية الجزائرية التي كانت مقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الإجراء يستهدف المئات من الأشخاص الذين تمكنوا من الحصول على ممتلكات ومزايا في فرنسا”.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وعد، خلال حملته الانتخابية، بأنه “قادر على إرجاع هذه الممتلكات المنهوبة”، كما رفض وقتها الكشف عن الطريقة التي سيعتمدها من أجل جلب هذه الممتلكات.

ولم تحدد السلطات الجزائرية، لحد الساعة الحجم الحقيقي للأموال والممتلكات التي تم تحويلها إلى الخارج خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكن الرئيس الحالي صرح “بأنها بملايير الدولارات”.

ويتهم القضاء الجزائري العديد من الشخصيات السياسية وبعض العسكريين في التورط في إبرام صفقات مشبوهة سمحت بنهب وتحويل أموال ضخمة إلى الخارج، خاصة في عهد الرئيس بوتفليقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. استرجعوا أولا الأموال المنهوبة من العسكر الشلاهبية وبعد دلك فرنسا مسرحية بايخة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى