امزازي: الوزارة تتحمل مسؤولية كافة التلاميذ كاملة

هبة بريس

قدم سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمام المجلس الحكومي اليوم الخميس، عرضا حول الدخول المدرسي 2020-2021 في ظل حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح أمزازي في بلاغ تلاه في أعقاب المجلس الذي انعقد برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أنه أكد في مستهل مداخلته على أن القرار المتخذ بشأن الصيغة التربوية التي سيتم اعتمادها على مستوى كافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، جاء أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن ومن أجل ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس وفي نفس الوقت الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية وكذا ضمان انطلاق الدراسة في موعدها المحدد.

كما أكد الوزير على أن منح إمكانية اختيار نمط التعليم الحضوري للأسر لا يعني تخلي الوزارة عن مسؤوليتها تجاه التلميذات والتلاميذ، فالوزارة تتحمل مسؤوليتها كاملة سواء بالنسبة للمتعلمين الذين سيستفيدون من التعليم عن بعد أو أولئك الذين سيختارون التعليم الحضوري، حيث أن إشراك الأسر يهدف بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضعيات والحاجيات المختلفة للمواطنات والموطنين وتمكينهم من المشاركة في القرار التربوي.

وشكل هذا العرض مناسبة، استعرض خلالها الوزير تفاصيل وآليات تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة، حيث أشار إلى أن الوزارة ستصدر نهاية الأسبوع الحالي مذكرة تأطيرية تتضمن الإطار المرجعي لكل آلية، إضافة إلى البروتوكول الصحي الصارم الذي سيطبق داخل جميع المؤسسات التعليمية العمومية والذي تمت بلورته بتنسيق مع وزارة الصحة، مع منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية السلطة البيداغوجية اللازمة لتكييف الصيغة التربوية المعتمدة وفق الخصوصيات المحلية وكذا وفق الوضعية الوبائية بمختلف الجهات والعمالات والأقاليم وبتنسيق مع السلطات المحلية والصحية.

وعلاوة على ذلك، فقد عملت الوزارة على إصدار “استمارة” لتمكين الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من التعليم الحضوري من التعبير عن هذا الاختيار، وذلك في أجل أقصاه 3 شتنبر المقبل.

أما بخصوص تأجيل الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، فقد اتخذ هذا القرار في نفس السياق المتعلق بتطور الحالة الوبائية بالمملكة والتي تستدعي توخي الحيطة والحذر، خاصة وأن هذا الامتحان يحتسب في النتيجة النهائية للسنة الثانية بكالوريا، وبالتالي يمكن تنظيمه خلال الموسم الدراسي الحالي مع منح التلاميذ المعنيين الوقت الكافي للتحضير الجيد له وستعمل الوزارة على الإعلان عن التاريخ الجديد لاجتيازه بمجرد توفر الشروط الملائمة لتنظيمه.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تأجيل الجهوي هو جريمة في حق تلاميذ باك 1. لا يمكن لأي تلميذ كيف ما كان مستواه أن يركز على دروس باك 2 وأن يستعد الجهوي ولاسيما أن مواد الجهوي كلها حفظ وبالتالي إذا انقطع التلميذ على المراجعة في فترة ما سينسى كل شيء.
    تلاميذ الجهوي لم يستفيدوا من العطلة الصيفية حيث أنهم خصصوا جميع ألقت في الحفظ والمراجعة.
    تأجيل الجهوي تسبب في اظطرابات نفسية عند أغلبية التلاميذ.
    إننا ندعو الوزير إلى الاستعجال به.

  2. بالنسبة للعالم القروي للغايختارو التعليم الحضوري واش غايفتحو الداخليات و دار الطالب

  3. يجب اختيار الوقت المناسب لاجراء امتحان الجهوي فقد اصبح التلميذ يعيش حياة يائسة من كثرة الحفظ وتلاها النسيان افلا تفكرون في الاحباط الذي يعيشه التلميذ منذ شتنبر 2019 وهو يراجع دروسه على اساس ان يمر الامتحان في شهر يونيو في احسن الظروف والاحوال هذا ظلم في حق تلاميز الجهوي الاولى باكالوريا اما ان يقرر تاريخ اجتيازه او الغاءه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى