الفنانة لطيفة رأفت تتبرأ من عصابات التشهير والابتزاز على اليوتيب

هبة بريس – الرباط

نشرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، يوم أمس الأربعاء 26 غشت 2020، تدوينة مطولة على حسابها بموقع أنستغرام، تبرأت عن خلالها من قنوات الابتزاز والتشهير التي أقحمتها خلال الآونة الأخيرة في صراعات تافهة ولا أخلاقية، إضافة إلى نشر مجموعة من أشرطة الفيديو القذرة والمتسخة تنهش في عرضها وتتحدث عنها بأخبار مغلوطة وكاذبة.

وكتبت الفنانة المغربية قائلة :”مساء الخير جمهوري العزيز، كما يعلم الجميع قليل ما اتكلم في مواضيع وشائعات تخضني لكن مؤخراً ظهر فيديو باليوتيب استفزتي نظرا لمحتواه الاأخلاقي، لا يهمني ما تضمنه الفيديو من معلومات تخص حياتي الشخصية التي لطالما كانت خط أحمر مع العلم أن كل ما قيل ليس له أساس من الصحة وبعيد كل البعد عن الحقيقة، لكن ما أثار غضبي هو اقتحام خصوصيات الغير بطريقة لا أخلاقية والتي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون المغربي“.

وأضافت لطيفة رأفت مؤكدة أنها لا ترد على مثل هذه الأشياء كما أنها لا تقبل الظلم، متأسفة على إقحام الزميل الصحافي حاتم حاجي، في موضوع مفبرك لا أساس له من الصحة متعلق بالابتزاز، متسائلة :”كيف يعقل أنني لا اعرفه وليست بيننا أي صلة لا أنا ولا عائلتي فكيف يمكن له أن يبتزني ؟“.

حيث قالت :”صحيح أنني لا أرد على مثل هذه الأشياء لكنني لا أرضى بالظلم وهنا أتكلم على شخص ذكر اسمه في الفيديو وهو السيد حاتم حاجي مع احترامي لع رغم عدم معرفتي الشخصية به وأتأسف له على اقحام اسمه في موضوع مفبرك لا أساس له من الصحة والموضوع متعلق بالابتزاز، كيف يعقل أنني لا اعرفه وليست بيننا أي صلة لا أنا ولا عائلتي فكيف يمكن له أن يبتزني ؟“

واسترسلت الفنانة المغربية لطيفة رأفت متأسفة على إدراج إسم الزميل حاتم حاجي واسمها في هذه المواضيع، من أجل تصفية حسابات شخصية معهما، حيث قالت :”للأسف اذا كان لأحد حسابات معي لما يدرج اسم هذا الشخص في الموضوع والعكس صحيح خصوصا بهذه الطريقة المستفزة“.

وختمت تدوينتها بالقول :”لهذا قدمت شكاية للمحكمة العليا للمساء وقاضيها الذي سيحكم هو رب العالمين الذي يمهل ولا يهمل“.

هذا وكانت قناة ”بلا حدود“ المختصة في التشهير والسب والقذف وممارسة جميع أنواع القذارة والقرف لصاحبها ”محمد اينان“، قد نشرت مجموعة من أشرطة الفيديو المقرفة والمتسخة والتي تتضمن جميعها معلومات كاذبة ومغلوطة، الهدف منها تصفية حسابات و الابتزاز والتشهير وتغليط الرأي العام عن طريقة إقحام مجموعة من الأسماء في ملف ”حمزة مون بيبي“.