حقوقيون : استعراض قوات عسكرية قد لا يكون له أي دور في مكافحة الوباء

هبة بريس ـ الرباط

سجلت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد إن المنظومة الصحية تعيش ترديا قد يعتبر تهديد مباشر لصحة المواطنين خاصة المصابين منهم بالوباء والمخالطين؛ وهو ما تجسد بشكل خطير بمدينة مراكش واستفحاله بمدن أخرى كالدار البيضاء، طنجة وفاس.

وترى اللجنة أن “تَرافُق القرارات المتعلقة بتشديد إجراءات المراقبة والوقاية باستعراض قوات عسكرية وأمنية، قد لا يكون لها أي علاقة أو دور في مكافحة الوباء، وقصور المقاربة الأمنية و الاستفراد بسلطة القرار في تحقيق أي نتائج إيجابية في محاربة الجائحة”، مبرزة أن هناك “غياب استراتيجية حكومية فعالة وواضحة المعالم، لتدبير المرحلة الخطيرة التي تمر منها البلاد؛ سواء بالنسبة لتدبير الجائحة ذاتها أو بالنسبة للتعامل مع آثارها الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية والتي مست عدة شرائح من المجتمع المغربي، لاسيما الهشة منها”.

واتهمت اللجنة وزارة الداخلية بـ”استمرار استفراد، وبشكل هامشي وزارة الصحة، بتدبير كل ما له علاقة بالجائحة وتهميش باقي القطاعات الحكومية، واستبعاد إطارات المجتمع المدني السياسية والمدنية الجادة”، محملة الوزارة مسؤولية كل القرارات المرتبطة بالاحتفال بشعيرة عيد الأضحى، “وغيرها من الإجراءات التي أوصلتنا إلى النتائج الكارثية التي نعيش الكثير من تجلياتها اليوم”، تقول في بلاغها.

وطالبت بفتح تحقيق نزيه ومستقل حول تطور الحالة الوبائية بمدينة مراكش و انهيار الخدمات الطبية بها بشكل كلي، ووضع خطة وطنية واضحة وفعالة لمواجهة الوضع الخطير لانتشار الوباء و تداعياته، بإشراك كل القطاعات الرسمية المعنية ومكونات المجتمع المدني و إطاراته المدنية. وبالرفع من أعداد المستشفيات الميدانية و إشراك مصحات و أطباء القطاع الخاص في المجهود الوطني لمكافحة الجائحة.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. لاواقعي لامنطقي شعب الكامون الا ماتحك ما يحشم او الحقوقيين معروفين دهنلو حلقو ديك الساعة يقلب الفيسته او يبدا يطبل لدولة من رئيس الحكومة حتى للمقدمية

  2. Face à la pandémie, le Maroc a opté essentiellement pour la méthode repressive: la police, l’intérieur et l’armée au besoin. Cela a donné un certain résultat bien fanfaronné au début, mais a fini vite par montrer ses limites. Les pays qui ont réussi ont plutôt utilisé la sensibilisation par la présence quotidienne desresponsables gouvernementaux devant les médias pour donner l’heure juste, l’organisation quotidiennes de débats d’experts pour expliquer l’évolution de la pandémie et les meilleures façons de se prémunir, le. Le confinement, quand il a été nécessaire a été bien justifié de long en large par les experts et la société civile, et surtout, accompagné de décisions courageuses d’aides sérieuses à toutes les couches de la société pour affronter les conséquences économiques de cet arrêt de travail. les rares décisions sur le port du masque ou les dplacements quand elles ont été nécessaires, ont été débatu largement en regard des droits de la personne et des libertés, afin d’apporter la participation massive et volontaire de la population. Les décisions ont été prises avec la participation de tous les intervenents, locaux, sectoriels et experts nationaux et inrenationaus. Dans tous les cas, les exceptions ont toujours été prises en considération et la transparence et la souplesse ont été de mise. Devant tout ça, quand on regarde aller nos responsables avec les tergiversations, ils font pitié.

  3. مادام الأساتذة الباحثون مهتمون فقط بنظامهم الأساسي و سيحمل من ريع مهني، اذا تكلموا يناقشون أسس التغدية السليمة و غيرها من المواضيع التي تعج بها اتفه المواقع الالكترونيه. فلا بأس أن لجأت الدولة إلى مصالحها الامنية

  4. كلشي مرتبط بمحمد السادس و حالتو الصحية. السيد خايف على راسو و على عائلتو و لذلك مخرج ليكم المدرعات و زامت كلشي. لا كورونا و لا هم يحزنون. الملكية صارت عبء كبير على البلاد و على المغاربة. باركا من تغماض العينين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى