تقرير: 124 مليون جائع عبر العالم جراء الحروب والجفاف

أفاد تقرير نشره يوم أمس الخميس، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، أن عدد الذين يعيشون تحت وقع المجاعة وصل إلى 124 مليون شخص في نهاية 2017، أي بزيادة 15 في المائة عن السنة السابقة.

وحل اليمن وشمال نيجيريا والكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وبورما على رأس الدول الأكثر معاناة من جوع “حاد” بسبب الحروب او انعدام الأمن، وفق التقرير العالمي للأزمات الغذائية لسنة 2018.
وفي شرق وجنوب إفريقيا، أكد التقرير أن الجفاف الممتد كان له دور رئيسي في “تراجع المحاصيل في بلدان تعاني أساسا من مستويات مرتفعة من نقص الأمن الغذائي”.
وكان التقرير ذاته قدر عدد من يعانون من نقص غذائي حاد بنحو 108 ملايين في العالم في 2016، وبنحو 80 مليونا في سنة 2015.
وكتب التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن تبقى هذه السنة “على الأرجح الأسباب الرئيسية للأزمة الغذائية” التي تشمل أفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية وشمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد وجنوب السودان وسوريا واليمن وكذلك ليبيا والساحل الأوسط أي مالي والنيجر.
وأضاف أن اليمن لا يزال يواجه أكبر أزمة غذائية على مستوى العالم، مرجحا أن يزداد الوضع تدهورا بسبب “عدم القدرة” على الولوج إلى الغذاء، و”الانهيار الاقتصادي والأوبئة”.
وفي إفريقيا، يستفحل انعدام الأمن الغذائي بسبب تأثير الجفاف على المحاصيل الأساسية وعلى الماشية في مناطق الرعاة في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا وفي شرق كينيا وكذلك في دول غرب إفريقيا والساحل مثل السنغال وتشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو.
ولم يسجل تحسن سوى في إفريقيا الجنوبية بفضل زيادة إنتاج الحبوب في 2017 وانخفاض أسعار المواد الغذائية.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. الناس تموت جوعا من الفقر وإخواننا الأغنياء يشترون الفرق الأوروبية بمليارات الدولارات وكأنهم ليس في جسمهم دم الإسلام ,ماعسانا أن نقول إلا لا إله إلا الله

  2. أين دول الخليج و المليارات من الدولارات التي تذهب في شراء القصور و الكازينوهات العالمية و كبريات أندية كرة القدم، أين أموال الحج وووو

  3. هؤلاء الجوعى والفقراء هناك من التهم حقوقهم وقطع ارزاقهم فأصبحوا على هذه الحال
    ولكن يا ظالم ليك يوم

  4. دول العالم غير عاجزة عن القضاء على الفقر
    أحدث وسائل الفلاحة موجودة الأكل موجود

    المشكل في الإرادة والسياسة الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى