”قنوات التشهير“ تدافع عن موالي لجبهة ”البوليساريو“ وتتهم وزير الداخلية بالتدخل في القضاء

هبة بريس – مروان المغربي

تواصل قنوات التشهير على موقع اليوتيب من داخل المغرب وخارجه، في نسج الاتهامات المجانية والخطيرة لمجموعة من المسؤولين في مناصب مختلفة، هدفهم في ذلك نصرة الظالم والدفاع عن الحقوقيين المزيفين و المسترزقين الذي كانوا يمارسون نشاطاتهم الإجرامية باسم حقوق الإنسان وهم في الأصل عملاء لجبهة البوليساريو، والدول المعادية للمغرب، وقد انكشف أمرهم من خلال التقرير السنوي الذي وصفوا فيه مدينة الداخلة بالمحتلة، بل وذهبوا أكثر من ذلك لوصف القوات المسحلة الملكية المغربية ب ”قوات الاحتلال”.

مقتطف من تقرير المركز الذي يرأسه محمد المديمي.

أخر ترهات هاته القنوات المختصة في كيل الاتهامات المجانية بغرض الابتزاز والاسترزاق بأسلوبها القذر والمتسخ، اتهام خطير لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بالزج بالحقوقي المزيف الموالي لجبهة البوليساريو محمد المديمي، بسجن الوداية، على خلفية شكاية سابقة لعامل الحوز.

كما أضافت ذات القناة التي وجهت ضدها العشرات من الشكايات من طرف محاميين نزهاء مثل النقيب عبد اللطيف بوعشرين، ونقيب هيئة مراكش مولاي سليمان العمراني، إضافة لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني، أبرزهم هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان، بأن وزارة الداخلية وباعتبارها أم الوزارات هي التي تقف وراء الزج بالحقوقي المزيف محمد المديمي في السجن، وأن وزير الداخلية محمد لفتيت لا دور له سوى الإمضاء على الوثائق التي ترسل إليه من طرف ”الناس لي كتحكم بصح“، مؤكدة على أن القرار ”جاي من لفوق“.

https://youtu.be/15rdGGmvmoU
فيديو الاتهام

هي إذن اتهامات خطيرة تطعن في شرف القضاء المغربي والأمن العام للمغاربة، تحتم على كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة التدخل لفتح تحقيق يكشف حقيقة الاتهامات، خصوصاً وأن الأخيرة هدفها تضليل الرأي العام وإفلات المتهم من العقاب بعدما أحاله قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش على سجن الأوداية بمراكش، على خلفية 34 شكاية، عشر منها تتعلق بالابتزاز والتشهير والسب، وتخص مواطنين عاديين ومحاميين وحقوقيين، و مسؤولين، ورؤساء جماعات بضواحي مراكش، بحيث كان المعني بالأمر يعمد لتهديدهم بوقفات احتجاجية وتقديم شكايات للقضاء، بهدف الضغط عليهم وابتزازهم والحصول على مبتغاه المادي من العملية.

ولعل واقعة عدم إلقاء شخص عادي التحية على محمد المديمي خلال إحدى الوقفات بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وإدراج الحقوقي المزيف إسم هذا الشخص ضمن المشتكى بهم في ملف ” حمزة مون بيبي“، أكبر دليل على أسلوب الابتزاز والاسترزاق الذي كان ينهجه ويقتات منه بمدينة مراكش الشاهدة على نشاطاته الإجرامية التي يعاقب عليها القانون بعيداً عن أي تأويلات واتهامات مجانية وخطيرة تشكك في الجهة التي تملي على هاته القنوات النطق بها.

فمن إذن يتلاعب بأمن الوطن ويوظف حثالات المجتمع لشتم المسؤولين وتزييف الحقيقة والدفاع عن خونة الداخل ؟

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. لا يجوز لكم كجريدة مستقلة الانحياز لأي طرف كان، ولا تتحدثوا بإسم المغاربة، ما دمتم تنشرون ما تمليه عليكم بعض الجهات، متناسين مشاكل المغرب الحقيقية التي يعيش فيها الشعب المغربي منذ عقود، كالتهميش و الفقر، و ضعف البنيات التحتية الأساسية و ..و..و..الخ. و تكتفون بنشر تفاهات و مواضيع لا حاجة لنا بها… الصحراء مغربية و ستبقى مغربية، ليس بكلامكم الفارغ و إدارة الحومة الفاشلة، ولكن بسبب نخوة المغاربة و ارتباطهم بأرضهم التي دافع عنها أجدادنا بدمائهم، لا بكلامهم التافه,

  2. اعتقد ان الحقيقة يعرفها الجميع هناك مافيا تتحكم في مؤسسات الدولة وتنخر المجتمع وتمتهن القوادة ونشر الشذوذ وتتحكم في بعض الجوعى ابناء الخدم من سخفيين مرتشون واصحاب الاقلام المأجورة تربية العساسة والتشياخيت وعاش الشعب يالعصابة،،

  3. تحية اجلال للسيد وزير الداخلية المحترم وسحقا للخونة المرتزقة المغاربة من طنجة الى لكويرة يبصقون على كل خاءن اثيم وستبقى الصحراء مغربية الى ابد الابدين وشعارنا الخالد الله الوطن الملك ونؤيد السيد الوزير والقضاء في الزج بالخونة في السجن الى ان يستوعبوا معاني السيادة الوطنية كخط احمر جدا جدا جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى