خطير جدا.. مركز حقوقي يدس مؤامرة خارجية ضد الوحدة الترابية
محمود هرواك
في فضيحة مدوية تدق ناقوس الخطر و تسائل وزارة الداخلية و المخابرات المغربية عن ما مدى يقضتها؛ فجرت بعض الجرائد الوطنية و على رأسها موقع هبة بريس مؤامرة خطيرة حيكت و لا زالت تحاك بالقضية الوطنية الأولى من قِبَل أحد المراكز التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و التي اعتُقل مؤخرا رئيسها بسبب تهم خطيرة تتعلق أغلبها بالابتزاز و محاولة النصب و إهانة موظفين عموميين و إهانة هيئة ينظمها القانون و التشهير و غيرها من صكوك التهم الثقيلة.. لكن الأخطر في الفضيحة التي أعقبت ذلك؛ تفجر كارثة بجميع المقاييس، ألا و هي التقرير السنوي الذي يصدره ما يسمى ب “المركز الوطني لحقوق الإنسان” حيث سقط به التنظيم المختبئ في عباءة الحقوق المزيفة و سقطت معه آخر ورقة التوت التي كانت تخفي وراءها عورة المركز الإنفصالية و أجندته الإستغلالية الإنقلابية على الوفاء للوطن من البغاز إلى الصحراء.
لقد أماطت الصحافة الوطنية و جريدة هبة بريس بالخصوص بكل شجاعة و مهنية؛ اللتام عن زيف ادعاء بالنضال الحقوقي من طرف التنظيم المزعوم و سلطت صحيفتنا و معها عدد من المحققين كاشف أضواء حاد، قض مضجع خفافيش الظلام الذين دسوا دودة مسمومة في تفاحة الوطن النقية التي اعتبروها طازجة ليقتاتوا منها و يُنضجوا بها بطونهم بعد أن سال لعابهم على المكيدة.
لم يكتف المركز الحقوقي بوصف مدينة الداخلة المغربية ب “الداخلة المحتلة” في تقريره الملغوم بل أبعد من ذلك ذهب إلى الترويج للإحصائيات الإنفصالية بنفس الأرقام و صار ينفث السموم بعين البناء السردي و بتمام الألفاظ المغرضة التي استقاها من الجبهة الوهمية آخذا عديد المقتطفات من الأحلام المفقودة للكيان الوهمي ليدسها بالحرف في تقريره السنوي المفخخ.
لقد كان الهدف أولا الترويج للأطروحات الإنفصالية بزرع البذرة الخبيثة المتمثلة في القصاصات البائدة لأعداء الوطن داخل المغرب بالضبط على طريقة العملاء و من ثمة المرور لمرحلة التخابر و التدليس و استهداف الوطنيين عن طريق ترويض الرأي العام و الاستعانة بصناع المحتوى خارج أرض الوطن لخدمة أجندة خارجية مدروسة و هذا ما نجح المركز فيه بشكل كبير مستعينا بملف ما يعرف ب “حمزة مون بيبي”.
لقد انتقل التقرير السنوي للمركز النصاب من مرحلة المرور من ابتزاز الأشخاص إلى ابتزاز الدولة بطرق شتى لعل أبرزها تصوير صورة قاتمة سوداوية عن الواقع الحقوقي و الاجتماعي في المغرب و التخابر مع جهات غير وطنية و دس الأرقام المغلوطة و الإحصائيات المشحونة ناهيك عن التعرض للوطنيين بالشكايات الكيدية و بتأليب الرأي العام و تشويه السمعة.
لقد سارع المركز المعلوم مباشرة بعد تفجر القضية إلى محاولة طمس معالم الجريمة و الاتصال بعدد من المواقع المشبوهة التي سبق و نشرت التقرير و حثها على إخفاء ذلك بيد أن جريدتنا التقطت الصور ووثقت بالدلائل و اقتفت الأثر الرقمي و قبل ذلك حررت الخيانة في محضر رسمي عن المفوض القضائي.
فما علاقة أعضاء المركز البئيس بالجهات الخارجية!؟ و لماذا اقتاتوا على الاحلام الضائعة للكيان الوهمي!؟ وهل ستتدخل السلطات المغربية لحل هذا المركز نهائيا و متابعة المتورطين بتهم التخابر مع جهات خارجية و خيانة الوطن و التحريض ضد الوحدة الترابية!؟ و هل هناك غطاء أو حماية وفرها أناس أخفوا قناعاتهم الإنفصالية لحاجة في نفس يعقوب!؟ و ما هي هوية الشرذمة الذين يعملون على نشر نظريات معادية لمملكتنا الشامخة!؟ ثم لماذا يختار هؤلاء دائما التعامل مع أناس يدعون الإنتساب للصحراء المغربية دون آخرين !؟ و كيف استخدمت “فنانة صحراوية” كواجهة منهم لنشر هذه الترهات الغبية في بلد تعرف مخابراته ما يقع في أسِرة الناس!؟
أسئلة و أخرى باتت أجوبتها جاهزة عندنا لنطلع المغاربة على خباياها في هذه السلسلة التحقيقية..
يتبع
الله اينصر من نصر هذا الوطن ، وحامي حماه ، الله ايكسر اعداء الوطن ، وايفضح الخونة وايشتت شملهم ، الله ايحفظ ملكنا وحبيبنا جلالة الملك محمد السادس، وايخفظ وطننا العزيز الغالي من كيد الماكرين
شكرا هبةبرس على هذه المعلومات، وإن كان كذلك يجب استئصال هذه الجراثيم ورميهم في ظلمات السجون إلى الأبد.
أي خيانة أكثر من هذه اللعبة الدنيئة من لدن مساخيط يأكلون نعمتنا ويسبون ملتنا. اذهبوا إلى الجحيم أنتم ومن ساندكم أيها الخونة الحقيرون.
عندما يذكر الأنبياء عليهم السلام يذكر معهم التسليم لِما خصّهم الله من رفعة المكانة على سائر البشر فهم اصطفاء الله و اختياره وقلوبهم و أهوائهم معصومة عن الخطأ و الكيد و الخديعة فأنت يا صاحب المقال عندما قارنت بين ما خبّأه النبي يعقوب عليه السلام في نفسه من علم خصّه الله به و معرفة وحسن نيّة لأنه نبي معصوم ولا تسري عليه أهواء النفس الأمّارة بالسوء ولا وسوسة شياطين الانس و الجن فقارنته بما يضمره هؤلاء الانفصاليون من مكائد و دسائس و هذا من العجب كيف تساوي نبيا معصوما يضمر الخير والعلم و الوحي في قلبه و نفسه و بين هؤلاء المرجو التيقن قبل القياس فأنت تتبع كلام العامة عند حديثهم وهم غير عابئين لما يقولون.
الحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل، حتى صدقوه. . محمد المديمي انسان شريف ومناضل استطاع ان يفضح حساب مونبيبى .الباطل ثعلب ماكر، والحق شاة وادعة، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر.
لم يعد خاف على أحد الحقد الذي تكنه بعض الدول التي كانت بالأمس صديقة وشقيقة ولكن هيهات هيهات،فوطننا الحبيب غال حتى على أرواحنا والوطنيون كثر والحمد لله،اما شراء الدمم المريضة بالمال كما هو الحال في دول عربية الآن فهذا لن ينجح في بلدنا الحبيب وليخسإ الخاسؤون.
هذا كذب و بهتان، حسب ما جاء في تقرير المركز، مفبرك من غبي، حيث في أعلاه: الصحراء المغربية، وفي أدناه: تلداخلة المحتلة. شيئ لا يصدق لتناقض العبارتين، مما يرفع الشك عن المركز، وما هي إلا مآمرة ضد رئيسه، الذي فجر قضية سوداء بمراكش.
اليوم صارت جل المنابر صفراء لم ولن يثق بها المزاطن المغربي، لأنها عميلة المال، دون رسالتها النبيلة، وكفى!!!