كورونا بسطات.. إغلاق مقر الوكالة الحضرية ومندوبية الصحة تغلق باب التواصل

محمد منفلوطي_ هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها، أن شبح العدوى بفيروس كورونا داخل مقر الوكالة الحضرية بسطات، عجل باغلاقها مؤقتا بعد اكتشاف حالة إصابة بين صفوف العاملين بها، وهو القرار الذي يستند على البروتوكول المعمول به وطنيا في حالة ظهور إصابات داخل المؤسسات والمرافق العمومية والوحدات الصناعية، هذا في الوقت الذي اجريت فيه تحليلات مخبرية على جميع العاملين داخلها للتأكد من خلوهم من الفيروس.

هذا ويسود تكثم شديد من قبل المندوبية الاقليمية للصحة بسطات، التي ترفض طمأنة الرأي العام الوطني والمحلي والكشف عن عدد الحالات المسجلة، في ضرب صارخ لمضامين الوثيقة الدستورية لسنة 2011، التي تعتبر من الدساتير الجد المتقدمة للجيل الثالث، التي نالت ثقة المجتمع الدولي، وصوت لها المغاربة، هذه الوثيقة الدستورية التي خصصت بابا طويلا عريضا في مجال الحقوق والواجبات، والتي يعتبر حق الحصول على المعلومة أهم ما نص عليه الدستور لاسيما في الفصل 27 تنفيذا للظهير الشريف رقم 1.11.91بتاريخ 29 يوليوز 2011.

غياب التواصل وعدم الادلاء بأي تصريحات من قبل المسؤول الأول عن المندوبية الاقليمية للصحة بسطات، فتح الباب على مصراعيه لمواقع التواصل الاجتماعي لتقوم بالدور، ومنها من بات ينشر أرقاما مخيفة لزرع البلبلة والهلع بين صفوف المواطنين.

وقد حاولت هبة بريس مرات عدة التواصل هاتفيا مع مندوب الصحة بالاقليم ليجيب عن تساؤلات المواطنين وطمأنة الرأي العام تماشبا ومفهوم المقاربة التشاركية وثقافة التدبير الإداري الحديث، لكن دون جدوى.

أمام هذا الصمت التي تنهجه المديرية الاقليمية للصحة بسطات، يبقى الكثير من الاعلاميين بالمدينة يعتمدون على مصادرهم الخاصة من أجل معرفة تفاصيل الوضع الوبائي بمدينتهم وبإقليمهم، فيما تتضارب الأرقام على مواقع التواصل الاجتماعي حول حصيلة الإصابات….سؤال نضعه على طاولة السيد وزير الصحة خالد آيت الطالب المشهود له بالصرامة في اتخاذ القرارات الحاسمة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. عايشين فالخوف عندي مرض فالقلب زوجي مربض بالسكر والصرع مابقيت نقدر نخرج من الدار توحشت اهلي وصحابي ولادي منعينا من الخروج خصني ضروري نتمشة فالهواء الطلق وهد مدوبية وزارة الموت ماشي الصحة مكاتواصلش مع حد وزير فاشل حكومة فاشلة وتالفة مقابلين غير روسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى