في زمن كورونا بسطات…أطر طبية تحتج على الوزارة

محمد منفلوطي_ هبة بريس

نظمت أطر طبية اليوم الثلاثاء أمام مستشفى الحسن الثاني بسطات، وقفة احتجاجية للمطالبة بالتعاطي الشفاف والمسؤول مع قضايا الشغيلة وتسوية ملفها المطلبي.

الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة الجامعة الوطنية للصحة المنصوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تأتي تنفيذا للقرار الوطني الذي إتخذه المكتب المركزي والذي دعا من خلاله إلى تنظيم وقفات إحتجاجية إنذارية في مختلف مواقع العمل تنديدا بسلوك وزارة الصحة إتجاه الأطر الصحية ومطالبهم العادلة.

وقد رفع المحتجون شعارات نددوا من خلالها بنهج سياسة الهروب إلى الأمام في تعاطي الوزارة مع ملفهم المطلبي، منبهين إلى ضرورة إلتزام وزارة الصحة بتوفير كل مستلزمات الحماية في مواجهة الوباء، لأن أعداد الإصابات في صفوف الأطر الصحية في تزايد جد مقلق.

يوسف زروقي، الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة (ا م ش) دافع عن قرار الاحتجاج معتبرا اياه ردة فعل طبيعية على سياسة التسويف التي تنهجها الوزارة، مشيرا أن الوقفتين الاحتجاجيتين التي نظمتا اليوم في زمن واحد بكل من المستشفى الإقليمي الحسن التاني بسطات ومستشفى القرب بإبن أحمد تدخلان في هذا السياق، ويترجمان قلق الشغيلة وانشغالاتها من التعاطي مع ملفها المطلبي من جهة، وكردة فعل على القرارات الإرتجالية لوزير الصحة ، ومنها تعليق الرخص السنوية في وقت تم استنزاف الأطر الصحية التي انخرطت بكل مسؤولية ووطنية في مواجهة شبح فيروس كورونا المستجد.

ولفت يوسف زروقي النظر لما يقال حول وجود تحفيزات للأطر الطبية، والتي اعتبرها لا ترقى لحجم التطلعات والتطلعات والانتظارات التي ما فتئت ينتظرها مهنيو الصحة، داعيا إلى إقرار خصوصية القطاع والإستجابة للملفات المطلبية للشغيلة الصحية بمختلف فئاتها ، وعلى رأس المطالب الرفع والإنصاف والمساواة في التعويض عن الأخطار.