
لفتيت ينبّه إلى خطورة الوضع الوبائي ويُحفّز الجماعات الترابية المنخرطة
محمد منفلوطي_هبة بريس
نبّـــــــه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى خطورة الوضع الوبائي ببلادنا بعد تزايد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مشيرا أن السلطات لن تتهاون في اتخاذ التدابير الاحترازية بنوع من الصرامة حفاظا على أمن وسلامة المواطنين.
وأضاف لفتيت خلال اجتماع بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين أمس الجمعة الذي خصص لمناقشة مشروع التعديل الذي أدخل على قانون الطوارئ الصحية، (أضاف) أن السلطات العمومية اتخذت سلسلة من القرارات والاجراءات التي تروم الحد من انتشار هذا الوباء لاسيما مع عطلة عيد الأضحى والعطلة الصيفية، وهي القرارات التي دافع عنها الوزير واعتبرها خطة ناجعة في مواجهة هذا الخطر الوبائي، محذرا من التهاون في التعاطي مع هذه المعطيات والأرقام المسجلة مؤخرا والتي شكلت موضوع قلق بين مختلف المتدخلين، مما يتطلب المزيد من الحذر والحزم وفق مقاربة تشاركية وتعزيز التعاون بين السلطات العمومية وعموم المواطنين.
هذا وكشفت مصادر، أن الوزير لم يخف نيته في تحفيز وتنويه الجماعات الترابية التي أبانت عن نوع من الحنكة والحزم في التعامل مع الجائحة وأدائها الجيد المتعلق بالتسيير و التدبير المالي خلال سنة 2020، من خلال تقديم الدعم عبر صندوق التجهيز الجماعي كتحفيز لهذه الجماعات التراربية للسير قدما نحو تحقيق الأفضل في تدبيرها المالي والمحاسباتي بما يتناسب وترشيد النفقات وربط المسؤولية بالمحاسبة.
أنتم يا سيد لفتيت من تنشرون وهم ” الوباء ” بسبب انصياعكم لمنظمة الصحة على لسان مديرها العبوس مكفهر الوجه ذي الخطاب التيئيسي التي فرضت عليكم ال PCR وهم يعلمون أنه مزيف. للأسف لا تقرؤون و لا تبحثون. فقط تسمعون لمنظمة الصحة وتطيعون من دون تفكير. لا ننكر وجود فيروس كورونا كما لا ننكر وجود فيروس الزكام. لكن الجائحة هي محض وهم يخلقه ال PCR. مهما فعلتم من حجر و تعقيم و عزل منزلي و تباعد و.. و .. حتى لو غلقتم كل شيء بالأصفاد سيستمر التوهم ب ” انتشار ” الفيروس ما دمتم تكثفون من إجراء تحليل ال PCR المزيف انصياعا وطاعة عمياء منكم لمنظمة الصحة التي تدفع بثبات بالعديد من البلدان إلى الهاوية. انظر إلى دول إفريقيا. لا يتخبطون مثل ما تتخبطون و يعيشون حياتهم بشكل عادي لأنهم رفضوا اتباع خداع منظمة الصحة. مخترع التحليل نفسه Kary Mullis حذر قبل وفاته و أكد أن ال PCR لا يصلح للكشف عن وجود فيروس في الجسم!! ماذا تريدون أكثر من ذلك؟! التحليل قد يعطي نتائج إيجابية حتى لمن لا يحمل الفيروس. وهذا ما يفسر الأرقام الفلكية. أ لا ترى يا وزير أن أغلب ” المصابين ” لا أعراض لهم؟ لكن سلطاتكم عوض التشكيك و إعادة النظر في هذا التحليل المزيف تفضل وصفهم ب ” مرضى من دون أعراض “. هم ليسوا مرضى يا وزير بل أصحاء معافون و التحليل هو الكاذب. تريدون مخرجا؟ افعلوا كما فعلت الدول الإفريقية : لا تنصاعوا لمنظمة الصحة. قاطعوها. أ لا ترون أنها تحارب الأدوية التي كانت كافية لعلاج كورونا ومنها الكلوروكين التي استعملتموها واعترف وزير الصحة بنجاعتها؟ أ لا ترون كيف يهاجمون الباحثين المستقلين و يقللون من شأنهم ويسلطون عليهم الإعلام مثل الدكتور راوولت؟ خراب سيادة الدول السيد الوزير من خلال خراب اقتصادياتها أمر يراد وقد يطول الشرح كيف. يكفي إن شئتم متابعة شهادة لمنتج أفلام وثائقية أمريكي Aaron Russo قبل وفاته في 2007 حول ما يقع حاليا. كان صديقا لابن الهالك دفيد روكفلر وقد أسر له بمعلومات جد خطيرة ونشرها روسو في اليوتوب. أرجوك يا وزير أن تستمع لما قاله ذلك الأمريكي لتتفتح العيون و تنكشف الصورة. عنوان شريط Russo هو :
(Aaron Russo – L’interview en français (2007