“البيجيدي” يستدعي أيت الطالب لمناقشة تطورات “كورونا “

هبة بريس ـ الرباط

 

طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بعقد اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية، لمناقشة التطورات المقلقة للوضعية الوبائية المتعلقة بانتشار جائحة كوفيد-19، بالمغرب خلال الأسبوعين الأخيرين.

ودعا فريق العدالة والتنمية، في مراسلة وجهها لرئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، أمس الخميس 6 غشت، لحضور وزير الصحة، في هذا الاجتماع، لمناقشة التطور الذي عرفه عدد الإصابات وعدد الحالات الحرجة وكذا عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا ببلدنا.

وعلنت وزارة الصحة،  تسجيل 1018 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد  إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة 30 ألف و662حالة.

وأوضحت وزارة الصحة في التصريح اليومي حول مستجدات الوضع الوبائي بالمغرب،  أنه تم  تسجيل 12 حالات وفاة جديدة لينتقل إجمالي الوفيات إلى 461 حالة، وذلك إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة

وفقا للمعطيات التي كشف عنها منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة معاذ لمرابط، فقد تم تسجيل 995 حالة  شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء  إلى 21 ألف و548 حالة مؤكدة،  فيما بلغ إجمالي الحالات المستبعدة، بعد تحليل مخبري سلبي، منذ ظهور الوباء بالمغرب، ما مجموعه  مليون 374 ألف و 497  حالة..

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لاادري ماالسر في التركيز على تحمل المسؤولية في تفشي وباء كورونا، على جهة واحدة او وزارة واحدة فقط.
    ببساطة الداخلية تتحمل المسؤولية الاكبر ،الى جانب مختلف الادارات التي تتعامل باستهتار مع المواطنين واللامبالاة،
    هناك تجمعات بشرية فيها خرق سافر للحجر الصحي، وامام الشرطة ،
    زوروا مواقع انجاز البطاقة الوطنية مثلا، ترون العجب، زوروا بعض المقاهي والمطاعم، ترى خرق الحجر الصحي باديا للعيان ،
    ترى هل المسؤولون في الادارات العامة، التابعة للدولة يشعرون بالاطمئنان، لان التحاليل تجرى لهم بين الحين والاخر، فاذا ماكان هناك خطر الوباء، اصاب بعض الموظفين، فانه سرعان مايهتم بالمصاب واهله، اما عامة الشعب ،فيقومون بالحجر الصحي في بيوتهم،
    انهها مفارقة على الرغم من ان الوباء معد، فانصب الاهتمام على البعض دون الاخر.
    في نظري اللامبالاة من بعض المسؤولين ومن المواطنين، ظهرت عواقبها الوخيمة، على ارتفاع العدد من المصابين والبعض غادر الحياة رحمهم الله،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى