هل ينزل الجيش للمشاركة في معركة كورونا بطنجة؟

هبة بريس- مكتب طنجة

أمام تناسل حالات الاصابة بفيروس كورونا بمدينة طنجة ، وتسجيل أرقام مقلقة في عدد الوفيات بسبب كوفيد-19 وصلت مساء اليوم الأربعاء 13 حالة، تتوجه السلطات الى الاستعانة بعناصر القوات المسلحة الملكية من أجل تنفيذ قرارات وزارة الداخلية الأخيرة بشأن مدينة طنجة.

مصادر مطلعة كشفت أن نزول الجيش إلى شوارع المدينة خلال الساعات القليلة القادمة، يأتي بعد تسجيل تراخي من قبل المواطنين في التقيد بالاجراءات والتدابير الوقائية في الوقت التي تشهد فيه طنجة تزايدا مقلقا في عدد الحالات المسجلة ونسبة الفتك التي أصبحت الاعلى وطنيا.

جدير بالذكر أن افراد القوات المسلحة موجودين مسبقاً بالشوارع العمومية في اطار نظام “حذر”، ودخولهم لبعض الشوارع في طنجة أوغيرها من مدن المملكة هو لدعم افراد الشرطة والدرك لاجبار الافراد على الانصياع لقرار الحجر الصحي والتقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية تغاديا لانتشار فيروس كورونا.

وسجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال 24 ساعة الماضية، 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ، وحسب بيانات الحالة الوبائية المحينة عند السادسة من مساء الأربعاء؛ فقد تم تسجيل 296 حالة جديدة للعدوى بطنجة، 23 حالة بإقليم الفحص أنجرة، حالاتان بتطوان، وحالة واحدة في الحسيمة.

وبهذا، يبلغ مجموع الإصابات المؤكدة، 6770 بجهة طنجة تطوان الحسيمة ومن بينهم الحالات المنقولة لمراكز التكفل الوطنية وهو ما يمثل 23,75 من العدد الإجمالي الوطني للإصابات. وتبعا لنفس المصدر الرسمي ؛ فقد ارتفع مجموع الوفيات الى معدل 145حالة؛ وذلك بعد تسجيل 13وفيات جديدة بالجهة، كلها بمدينة طنجة، خلال الفترة الزمنية المذكورة

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. سببه التراخي واللامبالاة من بعض المواطنين ولايتحملون مسؤوليتهم ويتهمون الاخرين بعدم المسؤولية في انتشارها قمة التناقض.نبدا بانفسنا ثم الاخرين للوقاية من كورونا الذي لاينام ولايرتاح.

  2. مــع الأسـف ، رغـم الانصيـاع لقـرار الحجـر الصـحي والتقيـد بالتدابيـر الوقائيـة والاحترازيـة تغاديـا لانتشـار فيـروس كـورونـا لقـد تـم تسجيل أرقام مقلقة في عدد الإصـابات وحتى الوفيـات بسبب كوفيد-19 فـي صفــوف ( الجيش البيض ) ممـرضـيـن وأطبـاء !!!. ” بســم الله الذي لا يضـر مع اسمــه شيء فـي الأرض ولا فــي السـمــاء وهــو السـميــع العلـــيم”

  3. لمحاصرة الكارثة ينبغي تشديد المراقبة الصارمة على المعامل الكبيرة والصغيرة المنتشرة في كل الاحياء ووسائل نقل المستخدمين والمساجد والاسواق اما اغلاق الاحياء فلا فائدة فيه لان سكانه هم العمال وغيره والمسموح لهم بالخروج. هذا بالاضافة الى زجر الذين يتحركون بدون كمامات……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى