الجامعة العربية تطلق مناشدة للعالم لمساندة لبنان في نكبته

هبة بريس ـ و م ع 

 

أطلقت جامعة الدول العربية، مناشدة للدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الاغاثية العربية والعالمية للإسراع في تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للبنان.

 

وأفادت الجامعة في بيان اليوم الأربعاء ،بأن أمينها العام أحمد أبو الغيط، دعا فى مناشدته لتحرك دولي فوري لمساعدة لبنان على مواجهة الكارثة المروعة التي يمر بها، وذلك في ضوء إعلان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان مساء أمس “بيروت مدينة منكوبة”، وعلى خلفية الدمار الواسع الذي خلفته انفجارات بيروت امس.

 

كما وجه أبو الغيط ، القطاعين الاجتماعي والاقتصادي للتصدي لهذه المهمة بالتنسيق مع كافة المنظمات العربية وايضا الدولية ذات الصلة.

 

واعرب عن دعمه الكامل للمناشدة التي اطلقها لبنان امس للمجتمع الدولي بهدف تأمين المساعدات اللازمة لمواجهة تداعيات التفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت، مؤكدا  “تضامن الجامعة العربية المستمر مع لبنان وشعبه  واستعدادها الدائم لدعمه في كل ما من شأنه ان يسهم في استعادة الاستقرار والحفاظ على أمنه وسلمه الأهلي”.

 

واشار البيان إلى أن أبو الغيط  بعث رسالة مواساة وتأييد وتضامن من الجامعة العربية إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، أكد خلالها وقوف الجامعة مع لبنان، واستعدادها الكامل لتبني مطالب لبنان واحتياجاته العاجلة للمساعدة من كافة دول العالم من أجل تجاوز هذه المحنة غير المسبوقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انها ليست نوطخ دام دو باغي!
    انها اكثر من ذلك! انها مدينة التعايش، مدينة الشهداء، مدينة تتصارع فيها القوى العالمية لخلق الفتن.
    ابى سوء الطالع الا ان يغير معالمها، و لكن كما قال احد اللبنانيين انهم لن يموتوا جوعا!
    حينما احترقت الكنيسة في باريس بادرت مختلف العواصم العالمية بارسال مساهمات نقدية لاعادة ترميمها!
    نتمنى من الله ان تحدوا هذه الدول نفس الحدو! مع اننا على يقين بان عود اللبنانيين اقوى من ان تقصمه موجات الانفجار!
    نتمنى ان تكون الدول العربية و لو مرة على نفس الترددات لبعث طائر …من رماده!
    ان ندعم لبنان بكل مكوناته دون تمييز!
    ان نترك جانبا و لو لساعة واحدة نزعاتنا الايديولوجية، و نعمل الضمير الانساني!
    ابعثوا للعالم رسالة مفادها اننا قد نختلف و لكن يبقى العربي انسانا!
    قد تكون بيروت بارقة امل لحلحلة اليمن و سوريا و ليبيا و…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى