تطوان.. عندما ترمى سيارات الدولة لأزيد من سنتين في الشارع العام‎

حالة مهترئة تلك التي أصبحت عليها سيارة نفعية تابعة للدولة “M” وهي تركن في أهم شوارع مدينة الحمامة البيضاء وتحديدا أمام متجر “التقوى” بحي السكنى والتعمير.
السيارة المذكورة لم يتستى لنا معرفة المصلحة التي تنتمي إليها ولا المسؤول عن تركها عرضة للتخريب بهذه الطريقة خاصة إذا علمنا أنها على مرمى عين من الملحقة الإدارية “الطوابل” التي من شأنها أن تراسل الجهات المعنية بضرورة إزالتها حفاظا على جمالية الشارع ورونقه.
من جهة أخرى عبر أحد سكان العمارة المجاورة عن إمتعاضه لهذا الإهمال الذي يطال سيارات المصلحة بسبب الأعطاب البسيطة دون أن يتم إصلاحها والإستفاذة منها بذل تركها لسنين تزداد سوءا ومن تم رميها في مطرح المتلاشيات بأبخس الأثمان، مضيفا أن السيارة تابعة لعمالة تطوان،ووجودها بجانب “گراج ميكانيكي” لأزيد من سنتين هو قصد الإصلاح.
فهل تكون سنتين غير كافيتين لإصلاح العطب ما دام صنع السيارة وتركيبها لا يتجاوز بضع ساعات ؟.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إنها طريقة جهنمية من هدا المسوؤل أن يضع السيارة بجانب المكنيك حتى يعتقد الجميع من أجل الصيانة ولكن الغرض أن يبيعها كخردة ولكن فطنة بعض السكان فهموا اللعبة وأبلغوا الصحافة وقد تكون ألاف السيارات بيعت مثل هده الطريقة هنا يجب على الدولة مراقبة السيارات مباشرة وليس على الورق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى