ضعف تيار الكهرباء يفسد لحوم الأضاحي بدواويرعين الشقف…و رئيس الجماعة يوضح

خالد العروسي – هبة بريس

خرج صباح اليوم الأحد 02 الجاري، عدد كبير من سكان دوار مسايس التابع للنفوذ الترابي لجماعة عين الشقف ، بإقليم مولاي يعقوب، الذي عرف نموا ديمغرافيا مطردا، خلال السنوات الأخيرة، إلى الشوارع معبرين عن تذمرهم واستيائهم الشديد نتيجة أزمة ضعف التيار الكهربائي المستمر داخل الأحياء والمنازل، الشيء الذي تسبب في إتلاف أضاحي العيد وفساد كميات من اللحوم، وحول فرحة العديد من السكان إلى نغصه .

وتحمل الساكنة المسؤولية الكاملة في الخسائر المتكبدة إلى الجهات المعنية والمسؤولة ، والتي لم تبدي أية إجابة أو تدخل حيال الشكايات الموجهة باسم الساكنة من أجل رفع الأضرار عنها ووضع حد لمعاناتها. مشيرة إلى أن ضعف التيار في الكهرباء أدى إلى تعفن لحوم الأضاحي لدى مئات العائلات، حيث شهدت المنطقة حالة توتر واحتقان من جراء ذلك، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.

هذا وأعربت الساكنة عن استيائها وتذمرها جراء المشكل ، مطالبين الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل قبل أن تتطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه بعدما ضاقت الساكنة ذرعا من معاناتها المستمرة والاعطاب المتكررة ، و التي أصبحت على إثرها الحياة اليومية للساكنة غير سليمة نتيجة نقص في التيار الكهربائي

و في نفس السياق، أوضح رئيس جماعة عين الشقف، أن مشكل ضعف التيار الكهربائي ببعض الدواوير بدأ يظهر منذ عامين. وتحركت حينها الجماعة وحتى السلطة لإيجاد حلول مع المكتب الوطني للكهرباء. وبالفعل استجاب المكتب لطلبات الساكنة. حيث قام بدراسة شاملة لجميع تراب الجماعة لتحديد أماكن النقص والحلول الممكنة. وعرضت علينا هذه الدراسة حيث أبدينا موافقتنا عليها. وانطلقت الأشغال منذ أكثر من عام ونصف. إلا أنه وللأسف الشديد كانت هناك عدة تعرضات سواء على وضع المحول الكهربائي Transformateur أو على تمرير الخط متوسط التوتر MT .

وأفاد ذات المتحدث، أنه قام بعدة تدخلات مع المكتب والسلطة المحلية لفك هذه التعريضات وتسريع وتيرة الأشغال. حيث كانت هناك حلول في بعض الدواوير مثل البابدة أولاد أمحمد الخرابشة وانتهت الأشغال وتم ربط الساكنة بالتيار الجديد. و بخصوص دواري البسايس التلالسة وأولاد معلة السفلى فلقد تم حل جل التعرضات الخاصة بهذا المحول إلا انه لم يتم ربط هذه الدواوير قبل العيد نتيجة عدم اكتمال كل الأشغال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى