بعد اكتظاظ المستشفيات.. هل تتجه وزارة الصحة نحو تطبيق العزل المنزلي؟

هبة بريس- الرباط

كشفت ولاية جهة الدار البيضاء سطات ،مساء اليوم السبت فاتح غشت عن معطيات إحصائية بخصوص وضعية المستشفيات الميدانية المخصصة لاستقبال المصابين بكوفيد -19 على مستوى هذه الجهة ، حيث بلغت نسبة ملء الأسرة بهذه المستشفيات أزيد من 83 بالمائة ، حتى 31 من شهر يوليوز المنصرم، الأمر الذي يؤشر على نهج وزارة الصحة المغربية لبروتوكول العزل المنزلي بعد اكتظاظ المستشفيات .

وبحسب مصادر متطابقة فان وزارة الصحة المغربية ستتجه لفرض الحجر المنزلي على الحالات التي لاتظهر عليها أعراض مرضية جراء عدوى فيروس كورونا وذلك تحت إشراف لجنة طبية ستتكفل بتقديم العلاج لهم ، فيما ستسقبل المستشفيات الأشخاص المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة والمعرضة للخطر.

وتسجل المدن الكبرى يوميا أرقاما مقلقة في عدد الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا ، حيث أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تسجيل 693 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد  و302 حالة شفاء، و 14 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.

.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ليس هناك انتشار للوباء بل نتائج خاطئة لتحليل أساسا كاذب ومنظمة الصحة التي أمرت باستعماله على لسان مديرها حينما كرر ثلاث مرات :لنا رسالة بسيطة للأمم : أكثروا من التحاليل .. أكثروا من التحاليل .. أكثروا من التحاليل .. تعلم أنه كاذب. العالم بسبب الخوف و الهلع و تغييب العقل يهرول إلى الهاوية بسبب تحليل ال PCR الكاذب وليس هناك من راوده و لو لبرهة شك في صحته وسط سرعة وتيرة البروبغندا. هذا علما أن مخترعه Kary Mullis حذر قبل وفاته في 2019 من استعماله للكشف عن وجود فيروس في الجسم. الحاصل أنه كل من في جسمه مادة جينية للفيروس و ليس الفيروس نفسه سيكون تحليله إيجابيا وسيوصف أناس بكونهم حاملين للمرض بينما هم أصحاء معافون بسبب تحليل كاذب.
    هناك شريط فيديو ألماني مترجم على اليوتوب يتخلله العديد من المراجع العلمية يكشف كيف أن هذا التحليل كاذب :
    Test du coronavirus : un jeu de hasard pseudoscientifique ?
    الناس في ألمانيا أدركوا القالب وهم الآن يتظاهرون رفضا للمسرحية العظمى..
    و لكم أن تتأملوا كيف أن كل هذه الأرقام الفلكية لل ” مصابين ” هي مجرد وهم لا يبت للحقيقة بصلة. فإما أن من وراء هذا أذكياء جدا و إما أن الناس أغبياء جدا. أو كلاهما.

  2. الصورة لا تطابق الواقع . ان لم تكن الصورة من مستشفى للمجانين . كفى استهتارا بنا . ارحمونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى