عصيد : ” في المغرب يصعب معرفة اتجاه الواقع والتنبؤ بالسياسات”

هبة بريس- الرباط

إعتبر المفكر والناشط الحقوقي، أحمد عصيد، أنه من الصعب التنبؤ بالسياسات أو معرفة اتجاه الواقع بالمغرب لأسباب متعددة مرتبطة أساسا بتغير المواقف وتناقضها في أحيان كثيرة.

وكتب عصيد تدوينة على حائط صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، قال فيها أنه :” بقدرة قادر، ينقلب التصويت إلى ضدّه وتتغير المواقف داخل مؤسسة رسمية، وبقدرة قادر يتحول الخلاف والصراع والمطالبة بسحب قانون مخالف للدستور إلى “مصادقة بالإجماع” في البرلمان، وبقدرة قادر وفي لمح البصر تعلن الحكومة عن إغلاق مدن كبرى بدون مراعاة مصالح الناس متسببة في معاناة آلاف المواطنين، وبقدرة قادر تختفي ملفات فساد تستوجب متابعات لم تحدث، وبقدرة قادر يصبح كل صحفي معارض للسلطة مغتصبا و”هاتكا للأعراض”.”

وأضاف عصيد أنه من الصعب معرفة اتجاه الواقع أو التنبؤ بالسياسات، لأنها بلا منطق ولا ضوابط، بل فقط تتبع المزاج والانفعالات، وهذا يطرح أكثر من سؤال عن كثرة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وعن أسباب ازدحام “الخطط الوطنية” و”الاستراتيجيات” بدون أثر لها على واقع الناس، سوى مزيد من التدهور حسب تعبيره.

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. و بقدرة قادر يصبح التعصب القبلي أو اللغوي أمرا منطقيا و و وجوديا
    و بقدرة قادر يصبح الإيمان و الاسلام رجوعا إلى القرون الوسطى !!!

  2. لا جدوى من محاولة التنبئ باتجاهات واقع أنت تعيش إلى حد بعيد على هامشه المقصي الذي لا يتيح في أحسن الأحوال غير الانخرط السلبي في إثارة مخططات التشويش العدمي لا أكثر …

  3. مشكلتنا أننا ننتج قوانين ولانستطيع تطبيقها.الحل يكمن في نشر العلم والمعرفة والثقافة بين أفراد الشعب وإشراكهم في إتخاذ القرارات.وتحملهم المسؤولية.ليعرفوا مالهم وماعليهم.

  4. المسلمون لا يهتمون بالتخطيط والتفكيز المعتمد على العقل لان العقل عندهم قاصر ولهذا يفضلون العشوائية

  5. للمعلق احمد، لا تكن انتهازي وتقفز على الاسلام. قل ببساطة متخلفون، التخلف ليس له دين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى