سفارة المغرب بأبوجا تخلد ذكرى عيد العرش المجيد

هبة بريس- و م ع

علم لدى ممثلية المغرب بنيجيريا أنه في غمرة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الواحدة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، قامت سفارة المملكة بأبوجا بتخليد هذه المناسبة الوطنية الخالدة من خلال عدد من الأنشطة.

وتم بهذه المناسبة اقتسام هذا الاحتفال عن طريق تقنية “الفيديو” مع وزارة الخارجية النيجيرية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بأبوجا وعدد من الشخصيات الدينية النيجيرية البارزة بالإضافة إلى ثلة من رجال الأعمال.

وخلال هذا التواصل الافتراضي، ألقى سفير صاحب الجلالة بأبوجا كلمة استعرض فيها ثوابت السياسة الخارجية المغربية مع التركيز على السياسة الإفريقية للمغرب والقائمة على التعاون والتضامن.

وأوضح المصدر ذاته أن السفير قدم أيضا عرضا عن الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من خلال عدد من المشاريع الاقتصادية المهيكلة وتوفير المناخ السياسي الضروري لإنشاء مجتمع مغربي حداثي وديموقراطية متطورة.

وشارك في هذا الاحتفال الافتراضي وزير الخارجية النيجيري السيد جيوفري أونييما، والمدير العام للأمن الخارجي السيد أبوبكر أحمد الرفاعي، ومدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية النيجيرية، وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بنيجيريا، وعمداء المجموعات العربية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية والإفريقية والأوروبية والأسيوية، والشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني رئيس فرع نيجيريا لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وخلال تدخلاتها، أعربت الشخصيات المذكورة عن خالص تهانيها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي على الإنجازات التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي تمثلت في عدد من المشاريع الاقتصادية والإصلاحات الحقوقية والسياسية والتشريعية والإدارية، التي بدأت تعطي ثمارها على أرض الواقع.

وفي هذا الإطار، عبرت عدد من الشخصيات عن امتنانها للمساعدات الإنسانية التي قدمها المغرب لعدد من الدول الإفريقية لمواجهة تحديات وباء كورونا والتي تعكس فلسفة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في التعاطي مع القضايا الإنسانية للقارة الإفريقية كما تِؤكد بجلاء العمل التضامني الحقيقي الذي تؤمن به المملكة كمبدأ وفعل مع أصدقائها في وقت الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى