المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى وسط إجراءات كورونا

هبة بريس

احتفى المسلمون حول العالم، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات تباعد اجتماعي، فرضتها الحكومات المختلفة، بسبب فيروس “كورونا” المستجد.

وتكرر من جديد، مشاهد منع صلاة العيد في عدد من الدول العربية والإسلامية، في وقت أدى عدد محدود الصلاة، وسط تباعد بين المصلين.

وفي السعودية، أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك، في المسجدين الحرام والنبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط منظومة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار وباء “كورونا”، ملتزمين بالتباعد المكاني، وداعين أن يزيح هذه الغمة عن بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع.

كما صدحت أصوات المصلين بالتهليل والتكبير، في الكويت، لتملأ جنبات الساحات التي خصصتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأداء صلاة عيد الأضحى، وسط إجراءات احترازية تجنبا لانتشار عدوى فيروس “كورونا”.

وفي قطر، أدى المواطنون والمقيمون، صلاة العيد، قي 401 من الجوامع والمصليات التي جهزتها وزارة الأوقاف، لهذا الغرض، وسط إجراءات مشددة من التباعد الاجتماعي.

فيما هنأ أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، الجميع في قطر، بعيد الأضحى المبارك، وغرد قائلا: “أهنئ الجميع في بلدنا العزيز قطر بعيد الأضحى المبارك، وأسأل الله لكم السلامة والعافية.. كما أهنئ أشقاءنا في كل مكان بهذه المناسبة المباركة متمنيا لشعوبنا وأوطاننا الخير والرخاء والاستقرار”.

وفي تركيا، أدى آلاف المسلمين صلاة عيد الأضحى، في المساجد والشوارع والميادين.

وشهدت مدينة إسطنبول، أول صلاة عيد بمسجد آيا صوفيا، بعد إعادته إلى مسجد.

وللمرة الثانية، أمسك رئيس الشؤون الإسلامية “علي أرباش”، سيفا، خلال خطبته من فوق منبر “آيا صوفيا”.

وفي فلسطين، أدى المئات في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات وقائية، متعددة ومتفاوتة من فيروس “كورونا”.

وفور مغادرة المصلين وتبادل التهاني، شرع آلاف الفلسطينيين ممن تيسر لها توفير الأضاحي في ذبح أضاحيهم، وسط أجواء من السعادة والفرح، رغم المعاناة الكبيرة التي تعصف بقطاع غزة، منذ 14 عاما، ومنغصات وإجراءات الاحتلال المختلفة في مدن فلسطين المحتلة.

وفي مصر، ورغم قرار السلطات منع إقامة الصلاة، لكن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تدولوا صورا لأهالى بالمنوفية (دلتا النيل/شمال) وبنى سويف (جنوب)، وهم يؤدون صلاة العيد، في المساجد والخلاء، ملتزمين بالتباعد الاجتماعي.

وفى الأردن، شارك الملك “عبدالله الثاني” وولي عهده، المصلين في أداء صلاة عيد الأضحى، في مسجد الملك “الحسين بن طلال”.

كما أدى الأردنيون في مختلف محافظات المملكة، صباح الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد والساحات الخارجية.

وفي الشرق الأقصى، خاصة في إندونيسيا، أدى آلاف المسلمين صلاة عيد الأضحى بالمساجد والشوارع والميادين، ملتزمين بقواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.

وفور انتهاء الصلاة، قاموا بذبح الأضاحي في الشوارع، بينما تواجد أعداد كبيرة من الأطفال لمشاهدة الطقس السنوي المرتبط بالعيد.

وفي تايلاند ـ ترصد الخليج الجديد ـ  حرص مئات المسلمين على أداء صلاة عيد الأضحى في الشوارع والميادين، حيث ارتدى المصلون الكمامات الواقية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول للوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل.

يشار إلى أن عددا من الدول العربية والإسلامية، حظرت إقامة الصلاة، خوفا من تفشي الفيروس التاجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى