الداخلة : أكبر وحدة لتجميد ” الاخطبوط” تفضح ب ” الوثائق” تعرضها للسرقة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

في بيان لها تتوفر ” هبة بريس” على نسخ منه معزز بوثائق وحجج، خرجت مجموعة ” كولدن كولف وكوزا بيش” أكبر وحدة لتجميد ” الاخطبوط” بالداخلة جنوب المملكة قصد تنوير الرأي العام الوطني، بخصوص ما تم الترويج له اعلاميا من طرف وحدة منافسة للتجميد ” بوفريكو” بخصوص الشكاية وحكم المحكمة التجارية في ملف السرقة، وهو ما اعتبرته عار من الصحة ومحاولة للتشويش على قضية قيد البحث والتحقيق من طرف الضابطة القضائية بجهة واد الذهب .

وأضاف بيان المجموعة، أنه كما هو معلوم لدى المهنيين أن عملية التصدير تمر عبر عدة مصالح إدارية معينة هي المكلفة بالافتاء والتقرير في هاته النازلة ، وهو ما يستدعي مشاركتها في هاته الدعوة الشكلية ، لما لها من مهنية ومسؤولية في هذه الواقعة.

ولكي نوضح للراي العام كما هو مبين بالوثائق الرسمية التي تتوفر الجريدة على نسخ منها، فقد تمت “سرقة ” ما مجموعه 36544 طن من سمك الاخطبوط المصنع والمملوك لوحدة كوزابيش وذلك لسنة 2015 من طرف أشخاص ” مسخرين ” وهو ما يظهر في نظام سمكنا التابع للوزارة الوصية.

كما قامت الشركة “كوزا بيش” بتقديم طلب لمندوب وزارة الصيد البحري بالداخلة ، من أجل تتبع من استعمل هاته الحصة ، والطلب بحسب الوثائق في الصورة ” أعلاه” ، لكن بعد انكشاف أمر مالك الوحدة المنافسة ، واتباث هاته السرقة عليها، بادروا الى أداء قسط من ثمن المسروق نسبيا في مبلغ بسيط مقارنة من الثمن الحقيقي على شكل أربع شيكات لكل واحدة مليون درهم على حدى لفائدة شركة كوزابيش.

وهو المعطى الذي استعملته الشركة المنافسة في تضليل الرأي العام عبر ما نشر إعلاميا ، مؤخرا ، حيث طالب بمقابل سلعة 4 ملايين درهم على أساس أنه دفعها لشركة كوزابيش من أجل اقتناء منتوج الاخطبوط لديها.

لكن الحقيقة الضائعة هي أين ثمن المسروق المهول لسنة 2015 والذي لولا جائحة كورونا لما انكشف بعد تدقيق شركة كوزابيش لحسابها مستغلة فترة الحجر الصحي.

وعبرت ” مجموعة كولدن كولف وكوزا بيش” في بيانها أنها لن تتنازل عن حقها ومدى الاضرار التي تكبدت من وراءها هاته السرقة .

ولازال الملف قيد البحث والتقصي في أكبر عملية هزت الاقتصاديين بجهة الداخلة، تتعلق بالملايير المختفية، في حين أن المجموعة عبرت عن ثقتها في القضاء والشرطة القضائية، من أجل إسترجاع أموالها ، بعد إنتهاء الابحاث، مشيرة أن ملفها المطلبي يتوفر على كافة الحجج والوثائق في انتظار النتائج. كما أن المجموعة في شخص مالكها ” سعيد محبوب” باتت تتعرض لحملة تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، تمس شخصه ومؤسسته، مما يستدعي من السلطات الامنية فتح تحقيق حول الجهات التي تقف من وراءها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى