أمن البيضاء يطلق الرصاص على “مقرقب” ويعتقل رفيقه

هبة بريس – الدار البيضاء

لم يجد عناصر الأمن بالدار البيضاء و بالضبط بمنطقة مولاي رشيد من حل لتحييد خطر مجرمين اثنين كانا يهاجمان المارة و عناصر الشرطة بأسلحة بيضاء سوى إطلاق النار على أحدهما مما مكن من اعتقالهما معا.

و في التفاصيل، فقد لجأت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، لاستعمال السلاح الوظيفي قصد توقيف شخص “مقرقب” و رفيقه.

عملية التوقيف حسب بلاغ أمني جاءت بعد أن قام شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 25 سنة و كان في حالة تخدير متقدمة بالاندفاع بقوة حاملا سلاحا أبيض من الحجم الكبير معرضا سلامة المواطنين و عناصر الشرطة للخطر.

و أمام هجوم الشاب “المقرقب” ، بادر أحد الأمنيين لمحاولة كبح جماح و اندفاع الشاب و تجنيب إصابة المواطنين، قبل أن يهاجمه المعني بالأمر و يتسبب في إصابته بالسلاح الأبيض على مستوى الكتف و أصابع اليدين.

المشتبه به الذي كان برفقة قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، من ذوي السوابق القضائية أيضا، أحدثا حالة من الفوضى وهددا سلامة المواطنين بالشارع العام، مما اضطر أحد عناصر الدورية الأمنية لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين، قبل أن يصيب المشتبه فيه الراشد على مستوى أطرافه السفلى وكتفه.

هذا التدخل الأمني مكن من توقيف خطر المتهمين و اعتقالهما وحجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء، بالإضافة إلى ضبط مجموعة من علب مادة اللصاق المستخدمة في التخدير كانت بحوزتهما.

و قد تم نقل كل من موظف الشرطة الذي تعرض للاعتداء الجسدي الخطير وكذا المشتبه فيه المصاب للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم بتعليمات من النيابة العامة إخضاع المشتبه فيه القاصر لتدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لو كان الرصاص مميت لراينا عدد هذه الحشرات في تناقص ماذنب هذا الشرطي و المارة في الدول المتقدمة حين يكون التهديد بالسكين بيين يجوز القتل في الحين

  2. إطلاق الرصاص على المجرم مقرون بإيذاء أحد عناصر الشرطة وإرساله إلى المستعجلات.لماذا لا تتخذ الشرطة عملية الاستباق لشل المجرم قبل إيذاءها؟ ما دور سلاح الشرطة إن لم يحم عناصرها والمواطنين الضحايا؟ أسئلة لا نجد لها أجوبة حينما نقرأ أن الضحايا هم عناصر الشرطة والمواطنين من طرف مجرمين بالسلاح الأبيض.نتمنى مرة أخرى ان ينال المجرمون عقابهم في الميدان بعد تحذيرهم.

  3. مشكل كبير من الحامي لعناصر الشرطة مرات عدة نسمع بالإعتدائات و لا رادع لهؤلاء المجرمين.الخطير هو أن أم هدا المجرم الملقب بولد جليقة نقل للمستشفى و أمه تتوعد بإرجاعه للمنزل بمن تستقوي لا ندري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى