“الاستقلال” يطالب بحضور العثماني للبرلمان لمناقشة ” الهروب الكبير “

هبة بريس ـ عبد الله عياش

 

ليلة استثنائية قضاها آلاف المغاربة، الأحد الماضي ، على الطرقات، في سباق مع الزمن للوصول إلى مدنهم قبل منتصف الليل، الموعد الذي حددته السلطات للشروع في إغلاق عدد منها في وجه حركة المسافرين، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وتفاجأ المغاربة مساء الأحد الماضس  بإعلان قرار إغلاق مدن طنجة وتطوان وفاس ومكناس والدار البيضاء وبرشيد وسطات ومراكش، في ظرف أقل من 6 ساعات، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى السفر على وجه السرعة إلى مدنهم قبل إغلاق الطرقات في وجوههم والتحول إلى عالقين، قبيل أيام قليلة فقط من عيد الأضحى.

الفريق النيابي لحزب “الاستقلال”  دخل على خط هذه القضية حيث طالب بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

وأوضح الفريق أن الهدف من الاجتماع، هو تدارس موضوع قرار إغلاق بعض المدن بشكل مفاجئ، دون مراعاة المدة الزمنية لتطبيقه، والظروف الإنسانية وأجواء عيد الأضحى.

وأشار الفريق النيابي  أن القرار خلف ارتباكا لدى المواطنين ومآسي ومعاناة وأضرار معنوية، وخسائر مادية نتيجة حوادث السير، دون أن تتقدم الحكومة بأي توضيحات بشأن هذا القرار المطبوع بالارتجالية، وسوء التدبير للمرحلة الصعبة التي تجتازها البلاد.

وانتشرت على المنصات الاجتماعية صور ولقطات توثق اكتظاظا غير مسبوق على الطرق السريعة، ومحطات القطارات والحافلات بالمدن المعنية بقرار الإغلاق المفاجئ، حيث تجمهر العشرات أمام الشبابيك بحثا عن “بطاقة الهروب”، كما وصفها مدونون.

الى ذلك ، يعرف ان  رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال خلال بث مباشر  أن القرار جاء لتفادي نقل العدوى من المدن المذكورة، التي تعرف اتساعا في رقعة انتشار الوباء، إلى المدن الصغيرة والقرى، حيث عدد الإصابات قليل جدا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب على حزب الاستقلال استدعاء وزير الداخلية رئيس الحكومة الفعلي وليس البكماني عفوا العتماني لأن جميع المغاربة يعرفون ما وراء الاكمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى