العثماني يكشف حيثيات قرار إغلاق ثماني مدن مغربية

هبة بريس- الرباط

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قرار إغلاق ثماني مدن مغربية يرجع لارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد خلال هذه الأيام الأخيرة بعدد من المناطق بالمملكة.

وأضاف العثماني خلال لقاء نظمه الفضاء المغربي للمهنيين لجهة الرباط سلا القنيطرة، مساء يوم الأحد 26 يوليوز الجاري، أن هذا الاجراء يهدف أيضا إلى محاصرة الوباء بتدابير صارمة، منعا لانتقاله إلى مدن أخرى، والتي منها من لم تسجل أي إصابة بالفيروس إلى اليوم.

وشدد العثماني ، على أنه ليس لدينا الآن أي علاج لفيروس كورونا أو أي لقاح يقي من المرض، ولذلك، يسترسل المتحدث ذاته، لابد من الوقاية عبر غسل اليدين باستمرار، وتعقيم الأدوات ذات الاستعمال المشترك، ولبس القناع بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب أماكن الزحام.
.

ويذكر أنه تم الإعلان، قبل ساعات، عن بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة، تم بموجبه، ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، بسبب تزاايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19.

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. قمة العشوائية والتخبط 5 ساعات للتنقل بين ثمان من اكبر المدن المغربية..كيف يعقل هذا يا هذا ؟

  2. الله يعطيكم الصحة. باغيين تقتلوا الناس اللي كيتجاراوا فالطرقان باش يوصلوا قبل 12ديال الليل. كنتوا تاعطيوا واحد المهلة حتى الغدا ف12الليل مثلا. ذنوب هادوك الناس اللي داروا و اللي غايديروا الكسايد فهاد الليلة على رقابتكوم. هذه هي نتيجة محاربة التعليم و عدم توعية المغاربة. لو منحنا لأجيالنا تعليما في المستوى لحصلنا على مواطن واعي بما له وما عليه ولسهل على الدولة التعامل معه ولما اضطررنا لمثل هذه الإجراءات. يجب إعادة النظر في كل شيء.

  3. “وتعقيم الأدوات ذات الاستعمال المشترك، ولبس القناع بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب أماكن الزحام” والامتناع عن التصويت على مثل هاته الحكومة .

  4. أنت فاشل ومستهتر بمصالحنا. هذا القرار كان أن يعلن قبل يومين أو ثلاث ليتسنه للناس السفر في اطمئنان بدون ازدحام لكن ماذا عسانا أن ننتظر من حزب دخيل لا علاقة له بالتسيير إلا الكذب على الناس والتخبط في القرارات الارتجالية .حكومة التناقظات و الاستهتار.
    حسبنا الله فيكم يا وزراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى