سطات.. ترقب حذر والسلطات تسابق الزمن لاحتواء تداعيات كورونا

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تعيش مدينة سطات حالة من الترقب المشوب بالحذر بعد تسجيل حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد الناجمة عن بؤر بإحدى الوحدات الصناعية بمدينة برشيد في وقت سابق، حالات الإصابة هاته خيمت على المشهد بصفة عامة هنا باقليم سطات، جعلت السلطات الاقليمية تسارع الزمن الى عقد اجتماعات ترأسها عامل الاقليم ابراهيم أبو زيد، دعا من خلالها إلى المزيد من الحذر والتعامل بحزم مع مظاهر التراخي والرفع من مستوى اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

الأحداث التي تأتي تزامنا وأجواء عيد الأضحى، وما يتطلبه الأمر من حزم وصرامة في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خاصة بالأسواق التي تعرف حركية للمواطنين لاقتناء أضاحي العيد، حيث شدد المسؤول الاقليمي على ضرورة الالتزام بالضوابط الصحية والزامية ارتداء الكمامات مع اخضاع الجزارين للتحاليل المخبرية.

هذا وقد انخرطت السلطات المحلية بمدينة سطات مرفوقة بعناصر الشرطة الإدارية والأمن الوطني والقوات المساعدة وبعض جمعيات المجتمع المدني، في تفعيل هذه التوصيات للقيام بجولات وزيارات ميدانية لضبط المخالفين تنفيذا للتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية للحد من انتشار الفيروس. وضع جديد تعرفه مدينة سطات بعد فترة طويلة من تحسن الوضع الصحي بها، يتطلب المزيد من التعبئة الاجتماعية للتصدي لهذه الجائحة، وهي مسؤولية مجتمعية يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى بعض المواطنين، ممن لم يستوعبوا بعد مخاطر هذا الوباء، ومنهم من يرفض ارتداء الكمامات، ومنهم من لم يلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى