صراع خفي لباشا برشيد و رئيس المجلس الجماعي و نشطاء يكشفون السبب

هبة بريس من برشيد

يتواصل مسلسل شد الحبل بين عدد من المسؤولين بمدينة برشيد في ظل صراع خفي بدأت تتضح معالمه شيئا فشيئا رغم كل المظاهر “الخادعة” التي يحاول البعض بها تلميع واقع الحال و علاقة الأطراف المعنية بالأمر. 
و في هذا الصدد، أفاد مصدر مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته أن باشا مدينة برشيد يخوض حربا خفية على رئيس المجلس الجماعي لذات المدينة رغم أن العلاقة الظاهرة بينهما تؤكد عكس ذلك. 
و أضاف ذات المصدر استنادا لعدد من المعطيات أن باشا برشيد يحاول غير ما مرة فرض عدد من الأمور في طريقة تدبير و تسيير المدينة و هو الأمر الذي بات يقض مضجع بعض أعضاء المجلس. 
و كان نشطاء بعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعنى بأخبار عاصمة اولاد حريز قد أكدوا ان العلاقة بين باشا المدينة و رئيس مجلسها الجماعي ليست على ما يرام منذ مدة.
و نشر بعض أبناء المدينة و فعالياتها الحقوقية و الجمعوية أن باشا المدينة المعروف بحنكته و ذهائه هو من يسير برشيد ، حيث كتب الناشط “ع.ط” تدوينة جاء فيها “تسيير المجلس الجماعي لبرشيد: باشا المدينة 70 في المائة ، رئيس المجلس 30 في المائة” في دلالة منه على تحكم الباشا في عدد من قرارات المجلس. 
و كان عبد الرحيم الكميلي بعد انتخابه على رأس المجلس الجماعي لبرشيد ممثلا لحزب الاصالة و المعاصرة قد أكد في إحدى دورات المجلس أن “الما لي تايشربو ناس برشيد خانز و لا يصلح للشرب بل فقط للتصبين” و هي المداخلة التي لم تعجب الباشا آنذاك و عقب عليها بالفور بطريقة اعتبرها عدد من المتتبعين ببداية توثر العلاقة بين الرجلين. 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى