انزكان : مطالب للعامل ” ابو الحقوق” برفع الضرر الناتج عن معمل ” سميد السمك”

ع اللطيف بركة ـ هبة بريس 
راسلت فعاليات مدنية وحقوقية بمدينة أيت ملول، عامل إنزكان ” أبو الحقوق ” عبر عرائض إحتجاجية موقعة تتوفر ” هبة بريس ” على نسخ منه ، من أجل التدخل العاجل والفوري لإتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى حماية السكان مما لحقهم من أضرار ناجمة عن الروائح الكريهة التي تفرزها يوميا مداخن مصنع ” سميد السمك” الكائن بالحي الصناعي بقلب مدينة أيت ملول.
وطالبت الفعاليات الجمعوية بأيت ملول ، عبر عرائضها الإحتجاجية برفع الضرر من مداخن المصنع الذي تسببت الروائح المنبعثة منه في أضرار صحية بليغة للسكان من “اختناقات ( الربو ) ، و حساسية جلدية “.
و ندد الجمعويون بأيت ملول، بالطريقة التي منحت بها الجهات المختصة التراخيص لإحداث هذا المعمل بالمنطقة الصناعية التي توجد للأسف في قلب المدينة وبالقرب من الأحياء السكنية دون احترام المعايير البيئية المعمول بها بهذا الخصوص .
كما تساءل الموقعون على العرائض، عن عدم تفعيل  المجلس الجماعي لأيت ملول  للقانون التنظيمي للجماعات 13-14 للحد من ضرر معمل (سميد السمك ) وإلزامه بالتقيد بكل الشروط التي وردت في كناش التحملات.
وكان المصنع المختص في ” دقيق السمك ” أن شهد، مؤخرا، مأساة حقيقية بعد مقتل ” عاملين ” وإصابة رجل وقاية مدنية بالاختناق داخل الوحدة الصناعية نفسها، وكانت السلطات قد أنجزت محضر في النازلة لم تظهر نتائجه بعد، خصوصا بعد تساؤل خيم على الحادث عن مدى احترام ” المصنع” للمعايير المعمول بها، ومدى توفره على لوازم وقائية تحمي العاملين من خطر الإختناق، وعن تقييد المعمل بكل ما نص عليه دفتر التحملات من شروط منصوص عليها قانونيا بخصوص سلامة وصحة العاملين وسكان الأحياء المجاورة للمعمل .
كما كشف حادث مقتل عاملين وعرائض احتجاجية بالثلوث الناجم عن المعمل ، عن إسم الوالي ” زينب العدوي ” والتي في عهدها تم الترخيص للمصنع المذكور ، وكيف حصل صاحبه  على جميع التراخيص، هل الوالي السابق ” زينب العدوي” وقربها من مسير مجموعة شركات بسوس، بعد أن كشفت مصادر الجريدة ورود إسمها ” في مجموعة شكايات يتداول بعضها في محاكم المملكة؟؟ كما اشارت مصادرنا أن ” العدوي” من تكلفت بمحاولة إنجاز ” صلح” بين المسير ومجموعة من شركاءه اتهموه بإختلاس أموال ضخمة لازال القضاء ينظر فيها، كما أن ظروف اعتقال ” المرأة الحديدية” في ملف المسير وشركاءه، سيكشف في الاسابيع المقبلة عن دلائل جديدة ستورط عدد من الأسماء في مختلف الادارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى