برلماني : نطالب الحكومة برفع الضرر الذي لحق وكالات الأسفار

هبة بريس ـ الرباط

 

وجه، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة السيد نور الدين الهروشي، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، حول موضوع: “الضرر الذي لحق بوكالات الأسفار بجهة طنجة تطوان الحسيمة”.

وقال الهروشي إنه يلفت انتباه الوزيرة إلى الواقع المزري الذي بات يعيش على إيقاعه قطاع وكالات الأسفار بجهة طنجة تطوان الحسيمة المعروف بديناميته المكثفة طوال السنة، وفي فصل الصيف خاصة؛ وذلك بفعل تأثير تفشي جانحة كورونا التي جعلت منه قطاعا بالكاد يتنفس، بل على شفا حفرة من الإفلاس والضياع، بعد أن أمسى العاملون فيه مهددين بالتسريح من عملهم.

وأثار الهروشي انتباه الوزيرة إلى أن هذه الوكالات معروفة بوفائها بكل التزاماتها الضريبية، وتأدية واجباتها تجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وما فتئت تصارع من أجل البقاء في ظل واقع لا يبشر بالتعافي في الأمد القريب.

وأوضح الهروشي أن هذه الوكالات لا تزال مستمرة في إغلاق مكاتبها، وعليه فإن أصحابها ما فتئوا يطالبون المسؤولين ببعض المطالب الملحة والمستعجلة كي يتمكنوا من الاستمرار في هذه الظروف؛ وهي المطالب التي تم التعبير عنها من خلال ما يلي:

– الدعم المالي المباشر على غرار بعض القطاعات خصوصا أنها ليست لها أية مداخيل لحدود الساعة، عكس القطاعات السياحية الأخرى كالفنادق والمطاعم التي تعمل بنسبة 50 في المئة.

– استمرار التكفل بالمستخدمين من طرف صندوق “كوفيد “19 إلى غاية آخر السنة على الأقل حتى لا تضطر إلى تسريح مستخدميها.

– الاستفادة من قروض بنكية بفوائد رمزية وغير محددة السقف مخصصة للقطاع السياحي.

– الطلب من صندوق الإيداع والتدبير بمنح قروض بدون فائدة؛ بضمانة وديعة 200000 درهم المودعة لديه.

– الطلب من شركات النقل البحري بضرورة التعامل مع وكالات الأسفار في عملية نقل المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج وكذلك المواطنين الأجانب العالقين في المغرب، وذلك من خلال حصر عملية بيع التذاكر بهذه الوكالات دون غيرها، كما ينص على ذلك القانون.

– فيما يتعلق بالسياحة الداخلية، ضرورة التصدي لمجموعة من الدخلاء على مهنة وكيل الأسفار الذين يزاولون هذه المهنة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خارج إطار القانون عبر تنزيل برامج لا تراعي شروط السلامة الصحية للسائح وبدون أية ضمانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى