فريق برلماني يُسائل العثماني عن معاناة مغاربة الخارج مع اختبارات “كورونا”

هبة بريس ـ الرباط

 

وجه شقران امام ، رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بشان صعوبة حصول المغاربة العالقين بالخارج على إختبار سلبي للكشف PSR وإختبار سيرولوجي داخل 48 ساعة.

 

وأكد شقران أمام انه ” بعد بلاغ الحكومة القاضي بتنظيم عملية استثنائية تهدف إلى السماح للمغاربة العالقين بالخارج بولوج التراب الوطني ابتداء من 15 يوليوز 2020 ، تنفس هؤلاء المواطنون الصعداء على أمل العودة إلى وطنهم وذويهم، بعد معاناة مأساوية لأربعة أشهر وهم عالقون خارج بلدهم في ظروف لاإنسانية” .

 

وأوضح رئيس الفريق الإشتراكي بأن ” اشتراط الحكومة عليهم تقديم اختبار سلبي للكشف (PCR) لا يقل عن 48 ساعة وكذا اختبار سيرولوجي قبل الصعود إلى الطائرة ، اعتُبر شرطا تعجيزيا عمق من أزمتهم ، بسبب حصر مدة صلاحيته في ثمانٍ وأربعين ساعة وهو أمر صعب بعدة دول، ونفس الشيء بالنسبة للحاجزين لتذاكر السفر بداية الأسبوع، علما أن أغلب المختبرات لا تشتغل يومَيْ السبت والأحد، إضافة إلى كون مختبرات بعض الدول ترفض إجراء هذا الفحص ما لم يكن طالبُه تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا” .

 

وساءل رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب ، سعد الدين العثماني عن عدم أخذ الحكومة المغربية كل ما سبق بعين الاعتبار قبل أن تجبر تقديم المسافر لنتائج الكشف داخل آجال غير معقولة ، كما طالبه بتوضيح فرض نوعين من التحاليل و ربطها بآجال لا أساس علمي لها في ظل امكانية الاصابة بالفيروس بعد إجرائها مباشرة، وفي الوقت ذاته دعا لمراجعة هذا القرار وإعطاء تعليماتكم لتبسيط شروط عودة العالقين إلى وطنهم وفق شروط وآجال مقبولة .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لو كان ابناؤه في الخارج لما انزل هذا الشرط التعجيزي

    وا اسفاه ؟

    وبالخصوص ابناؤنا في رومانيا لا احد ينظر اليهم

  2. نسال الله في هذا يوم الجمعة ان ياخد الحق في هذه الحكومة التي حرمت على ابنائنا الطلبة جيل المستقبل من العودة الى وطنهم بعد معاناة و الام و خصوصا في دول رومانيا و اوكرانيا وجنوب افريقيا

  3. عيب عليكم حتى من تمكن من الحصول على الاختبار اصطدم باسعار التزاكر الخيالية خاصة البحرية.
    لا إله إلا الله لا يعلم بمعاناتنا الا الله عز وجل.
    نسأل الله ان يفرج عنا قبل العيد، يارب تهدي المسؤولين افتحوا أسبانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى