أكادير: ثلاث تلميذات يتصدرن وطنيا مسابقات أدبية تنافس عليها خمسمائة مشارك ” فيديو”

أحمد وزروتي هبة بريس

تصدرت ثلاث تلميذات من أكادير مسابقات وطنية في القصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب فن الخطابة باللغة الانجليزية، والمنظمة من طرف أحد المراكز التربوية الوطنية ، حيث شارك فيها أزيد من خمسمائة تلميذ على الصعيد الوطني.

وحازت التلميذة مريم حميدوش على الجائزة الأولى وطنيا في مجال القصة القصيرة باللغة العربية، حيث تمحورت قصتها حول عدوى فيروس كورونا الذي أصاب إحدى الطبيبات، بعد انتقال الوباء اليها أثناء اعتنائها بمرضى الجائحة.

وفي ذات السياق، تبوأت التلميذة غزلان بن الطيب الصدارة أيضا في القصة القصيرة باللغة الانجليزية، حين تحدثت عن قصة امرأة تنتمي للعالم القروي وما عانت معه في ظل هذه الجائحة.

وبخصوص مسابقة فن الخطابة باللغة الانجليزية، فازت التلميذة بسمة الخطير بالرتبة الأولى بعد منافسة من أزيد من خمسمائة مشارك على الصعيد الوطني.

وفي ذات الإطار، أكد المدير العام لمجموعة مدارس الحكمة الخصوصية بأكادير، والتي تنتمي إليها التلميذات الثلاث، أن فخره بهذا التتويج لا يعد ولا يحصى، كما أشار إلى أن المتابعة اليومية لهن من خلال أساتذتهن، سهلت عليهن المأمورية شيئا ما، اعتبارا للمصاحبة والتدريس عن بعد الذي التزمت به المؤسسة مع تلاميذها خلال فترة الحجر الصحي.

وأضاف ذات المسؤول أن إدارة المجموعة المدرسية تمكنت من تفعيل الأقسام الافتراضية ومتابعة التعليم عن بعد منذ اللحظة الأولى من توقف الدروس الحضورية، ونجحت في تنزيل وأجرأة استراتيجيتها وفق المخطط المرسوم من طرف مجلس الإدارة والذي كان شعاره” جعل القسم الافتراضي قسما واقعيا ” من خلال خلق أقسام نشيطة تفاعلية تراعي حاجيات الأستاذ والمتعلم والمتعلمة.

وتابع المسؤول التربوي كلامه بأن هيئة التدريس بالمجموعة المدرسية قد انخرطت في العملية التعليمية بشكل فعال وبكل مسؤولية من أجل إنجاح تجربة التعليم عن بعد، بخلقها للمجموعات، ونشرها قانون المجموعات أو بالأحرى ميثاق القسم، وتصوير مقاطع فيديو لا يتعدى كل مقطع منها خمس (5) دقائق تقدم فيها المادة التعليمية بعد أن اعتمدت في المرحلة الأولى رسائل صوتية يقدم فيها الدرس بنفس الكيفية المعتمدة في التعليم الحضوري.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحية للمدير العام الساهر على الجودة في الأداء التربوي،أعرف المميزتان مريم وغزلان لأنهما درستهما العربية بالمستوى السادس ،مهبتان وفي مؤسسة يسيرها رجل يتعب من أجل التلاميذ،هنيئا للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى