مكتب الماء والكهرباء يُفرِّخ فيروس كورونا بسيدي قاسم “4 حالات مؤكدة”

هبة بريس – الرباط

ييدوا أن الإجراءات والتدابير الوقائية التي كان من المفروض القيام بها على مستوى مصلحة مكتب الماء والكهرباء بالمديرية الإقليمية بسيدي قاسم لم تكن في حجم مستوى التطلعات المنشودة التي كانت تراهن عليها السلطات الإقليمية، بالرغم من التأكيدات والدوريات المتتالية التي مافتئ عامل إقليم سيدي قاسم يؤكد عليها في كل مرة يُتاح له فيها التواصل مع المسؤولين الإقليمين.

ووفقا لمصادر من داخل المكتب الوطني للماء والكهرباء، فإن غياب التدابير الوقائية، وعدم الحرص على إلزامية ارتداء الكمامة، والإجبار على التباعد الاجتماعي خاصة بين المرتفقين وكذلك الموظفين، في ظل الانشغال المستمر للمدير الإقليمي بأنشطته السياسية (المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار) عجَّل بإصابة شاب ينحدر من حي شعبي (الزاوية) ويعمل حارس أمن بذات المصلحة، رفقة شابة أيضا تنحدر من حي شعبي (السلاوي) وتعمل في الكتابة الخاصة لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء.

عدوى كورونا التي لايعرف لحد الآن ناقلها الأول إلى مدينة سيدي قاسم، انتقلت أيضا إلى مخالطي الشابة المصابة، حيث جرى ليلة أمس تأكيد مجموع 3 حالات إضافية هي من مخالطي الشابة المستخدمة بمكتب الماء والكهرباء، وهي الحالات المسجلة في أكثر الأحياء شعبية بمدينة سيدي قاسم، ما يستلزم معه اتخاذ إجراءات وقائية ورقابة دقيقة، حتى لاتتسع رقعة العدوى إلى درجة يصعب معها حصر وصد الداء.

ومباشرة بعد إعلان إيجابية نتائج التحليلات المخبرية، سارعت السلطات الإقليمية إلى تطويق المساكن المجاورة لعائلتي المصابين، في كل من حي السلاوي وحي الزاوية، في الوقت الذي تطالب فيه العديد من الفعاليات المحلية بضرورة تشديد الرقابة على مخالطي المصابين، وتكثيف التحاليل المخبرية، قبل أن ينتقل الوضع الوبائي إلى درجة يصعب معها ضبطه.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عند ضهور بؤر وباءية داخل الإقليم سيدي قاسم سارع مدير الإقليمي للماء والكهرباء قطاع الماء الى اتخاد جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة داخل مقر العمل وايضا طالب المدير المسؤول الى تحاليل مبكرة لجميع عمال المكتب التي أعطت نتائج إيجابية لعاملين فقط تابعين لشركة المسؤولة حراسة المكان أعطت نتائج سلبية لجميع موظفي المكتب وهده الإجراءات والتحليل على تكلفت الدولة.نرجو من المواطنين الالتزام بالاجراءات الوقائية و تباعد الاجتماعي لتغلب جميعا على هدا الوباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى