ضحايا المديمي :” شكاياتنا تتعلق بالنصب ومحاولة الابتزاز ولا علاقة لها بملف ”حمزة مون بيبي“

هبة بريس – مروان المغربي

استنكر ضحايا ما يسمى برئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بمراكش، محمد المديمي، الذي يقبع بسجن الأوداية بمدينة مراكش، محاولة ربط قضيته بملف ”حمزة مون بيبي“، مؤكدين أن الأمر يتعلق بشكايات تقدموا بها بعد حملات تشهير ومحاولة الابتزاز قام بها المعني بالأمر في حقهم.

الضحايا الذين تحدثوا إلى جريدة ”هبة بريس“ كشفوا على أن المعني بالأمر كان يقدم على رفع الشكايات ضد كل من يخالفه الرأي وإدراجه ضمن المتورطين في ملف ”حمزة مون بيبي“، لدرجة أنه في إحدى الأيام أضاف شخص لم يرد التحية عليه، ضمن المشتكى بهم في إحدى الملفات، ناهيك عن الترهيب الذي كان يمارسه في حق بعض رجالات القضاء والمحاماة، وترهيبهم بهدف قضاء مآربه الشخصية.

هذا وبالرغم من الضغط الذي حاول المعني بالأمر ممارسته تجاه القضاة بمدينة مراكش بجميع الطرق التي يتقنها ومنها ”تحياحت“، بهدف التأثير على العدالة والفرار من مقصلة القانون، إلا أن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش ومعه وكيل الملك، لم يرضخا لكل هذه الوسائل، حيث استجاب الأول لملتمس النيابة العامة، مقرراً إحالته على سجن الأوداية بمراكش بتهم عديدة، منها النصب ومحاولة الابتزاز وإهانة هيأة منظمة وإهانة موظفين عموميين، في شخص عامل سابق لإقليم الحوز ورئيسي جماعة، إضافة إلى السب والتشهير والتهديد.

وكشفت مصادر خاصة أن محمد المديمي، موضوع 34 شكاية، عشر منها تتعلق بالابتزاز والتشهير والسب، وتخص عمال بوزارة الداخلية، ورؤساء جماعات بضواحي مراكش، بحيث كان المعني بالأمر يعمد لتهديدهم بوقفات احتجاجية وتقديم شكايات للقضاء، بهدف الضغط عليهم وابتزازهم والحصول على مبتغاه المادي من العملية .

وأضافت ذات المصادر أن محمد المديمي، كان يقدم على تحرير الشكايات وربط الاتصال بأصحابها قبل تقديمها للنيابة العامة، من أجل ابتزازهم والحصول على أموال ومبالغ مالية ضخمة، نظير العدول عن رفع الشكاية، الأمر الذي يؤكد أن الأخير لا تربطه أي علاقة بالعمل الحقوقي والإنساني، وإنما يتقن فن الاسترزاق والابتزاز عن طريق ”تحياحت“ و ”زيدو في الشكاية“.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. Na3latou alla ou 3lekom ahta lioum dine tfouuuuuuuu 3lekom a l’kadaba Mr L’Madimisidkom ou sid rjale liberté pour MrL’Madimi prison pour la chanteuse

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى