مغاربة إيطاليا غاضبون من إرتفاع أثمنة الكشف الطبي للحصول على تذاكر الولوج إلى المغرب.

في خضم الظرفية الاستثنائية الخاصة التي يعرفها المغرب كباقي دول العالم بفعل تداعيات تفشي وباء جائحة فيروس كورونا المستجد، تحول بصيص الأمل الذي كان يلوح في الأفق لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية  لزيارة المغرب خلال عطلة الصيف وعيد الأضحى إلى بؤس وكابوس حقيقي.

فبعد القرارت الصادرة عن الحكومة المغربية والتي ألزمت على أبناء مغاربة المهجر القيام  بإجراء تحاليل طبية للكشف المسبق عن خطر الإصابة بالوباء الخطير والتي تبلغ  قيمتها بإيطاليا بحوالي 130 اورو  للشخص الواحد، وما تبعها من إرتفاع صاروخي لتمن أسعار تذاكر الباخرة بشكل صاروخي لتصل إلى مبلغ 1000 أورو  للذهاب فقط.

أكد لنا عدد من المهاجرين المغاربة عن إستياءهم  بهاته الإجراءات القانونية  الصحية  التي تعد قرارات  حكيمة ومعقولة من السلطات والمسؤولين المغاربة للحد من  تفشي هذا الوباء الخطير مرة أخرى  بمدن وأقاليم المملكة  مطالبين إعادة النظر  في  هاته الإجراءات الإحترازية المهمة  من أجل ضمان  العودة الميمونة إلى لإرض الوطن في أحسن الظروف .

كما عبرعدد من هؤلاء المواطنين  في إتصال مباشر بجريدة هبة بريس ، عبر الهاتف و عبر صفحات  التواصل الإجتماعي عن رغبتهم  في العودة  إلى أرض الوطن كي لا  يصبحوا عرضة للنصب والاحتيال من طرف شركات النقل البحري والجوي، التي رفعت أسعار التذاكر بشكل قياسي مستغلةً الظرفية الحالية وخصوصا من الحكومة الإسبانية بالنقط الحدودية  لمينائي الجزيرة الخضراء و طريفة في إسبانيا و إنتقال سعر الباخرة من 200 أورو ذهاباً الى 900 أورو  ذهاباً فقط، دون احتساب تكاليف عدد أفراد الأسرة الواحدة.

ومن هذا المنطلق أصبح  أفراد الجالية بإيطاليا يطالبون  من الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتدخل الفوري وإلزام شركات خطوط الطيران بالخصوص، بتقديم تذاكر بأثمنة جد معقولة وفي متناول الجميع تضمن للمهاجرين المغاربة عودة  ميمونة إلى أرض الوطن .