تشجيع السياحة الداخلية .. مقهى يصدم زبونا بقارورة ماء معدني ب”60 درهما”
هبة بريس – الرباط
في الوقت الذي أطلق عدد من النشطاء حملة لتشجيع السياحة الداخلية بهدف إنعاش القطاع الذي تضرر بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب جائحه كورونا، تعمد عدد من أصحاب الفنادق والمقاهي والمطاعم الرفع من أسعار خدماتهم.
وفي هذا الصدد، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لفاتورة أحد المقاهي التي قدمت لأحد زبنائها قارورة ماء معدني بثمن 60 درهما.
فاتورة المقهى المذكور، أثارت سخط عدد من النشطاء الذين اعتبروا أن هذه الممارسات تتناقض والنداءات التي أطلقها مهنيو القطاع للمواطنين لانقاذهم من الافلاس.
وقال أحد النشطاء: “كيف لمقهى يقدم قارورة ماء معدني ب60 درهم ليشجع المواطن على السياحة الداخلية، واش هادو باغين يعوضو خسارة اشهر فنهار!”
وأضاف آخر: “واش قرعة الما ومضوبلين ليها فالثمن عشرات المرات عاد الاقامة بالفنادق وغيرها .. حلو لينا الحدود وخلينا نصيفو فالخارج”
wach hadi hiya kounouz bladi oula 7ounouz bladi.Allah ihdikoum, tkaïsso 3ala assouyah Al maghariba
في الحانات كل شيء مرتفع ثمنها
صراحة الثمن غالي جدا.
ولكن الزبون الذي يكون مستعدا لشراء HEINEKEN ب 55 درهم لا بأس ان اشترى SIDIALI ب 60 درهم
ربما هي حانة وليس مقهى
واش كاينة شا مقهي كتقدم الهينيكن؟؟؟؟؟ أ هداك ماشي مقهي هداك بار ولا ملهي ليلي. والثمن ربما يكون عادي الي كان ملهي ليلي ولا شي با مرموق ههههههه ديال الناس الملعقة وتأكدو من الأخبار قبل ما تروجو الاكاديب
هل رايتم فقط الماء المعدني.وماذا بعد في الفاتورة؟المشروبات الكحولية.لعنة الله عليه الى يوم الدين
هذا ليس بمقهى عادي هذا راه (بار) الفاتورة تخص بيرة وقهوة وقارورة ماء سيدي علي.
أين تاريخ الفاتورة؟هذه ربما قبل حالة الطوارئ وفي ملهى ليلي
اشمن مثال عطيتو سيد شاد بيرة ب55 و قهوة ب40 و قرعة ديال الزجاج سيدو علي منطقي سيد مشى لمكان الكزارة
مقهى فيها هينيكن لم أفهم شيئا.ولمذا المشروبات النارية؟حسبي الله ونعم الوكيل
خليوهم راه شارب الهينيكن حتى هي، السكايري ماتايتحاسبش انتما مالكم.
هذا ليس مقهى ،هذا بار ديال الشراب يعني الكحول معروف أنه يشجع شرب الكحول … يعني نتا وسط البار زعما بشحال بغيتي يبيعليك الما…
“وكذا نساء ورجال الأعمال والمواطنين المضطرين للتوجه إلى الخارج قصد العلاج، شريطة التوفر على ترخيص استثنائي صادر عن عمالة الإقليم”.
و هل رجال الاعمال ليسوا بمواطنين؟
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم اصبحتم تروجون للخمر كأنه ماء نحن في زمن الفتن وما علينا ألا الصبر ةالانتباه والحدر من الحتالة المتربصين الدين يبيعون أعراضهم مقابل دراهم معدودات (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
لو انه أراد شراء الماء بثمنه العادي لذهب عند البقال وبحسب رأيي فإن ثمنه 60درهم في ذلك المكان فهو منطقي إذ لا يعقل أن يشتريها بأقل ثمن وفي نفس الوقت يحوم حوله المعنيون ويطربونه