وزارة أمزازي تستعد لإعتماد “التعليم عن بعد” بداية الموسم الدراسي المقبل

ع اللطيف بركة : هبة بريس 
يبدو أن وزير التعليم “سعيد أمزازي” أصبح شغله الشاغل هو التحضير لاعتماد “التعليم عن بعد ” خلال الموسم الدراسي المقبل، بحسب ما كشفت عنه مصادر الجريدة، مستغلا بذلك تجربة الوزارة في فترة وباء كوفيد 19 بعد ظهوره بالبلاد منذ مارس الماضي  .
وكان أمزازي قد أكد في البرلمان، مؤخرا، أن التعليم عن بعد قد ساهم في تحسين وإعادة بناء صورة جماعية للمدرسة والمعلم بحسب رأيه  عبر التعلم عبر الإنترنت و إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين المجتمع والمدرسة والمعلمين.
وفي الوقت نفسه ، قال أمزازي إن استطلاع للرأي شارك فيه 100 ألف شخص ، كان 78 في المائة منهم استحبوا  التعليم عن بعد.
وعلى ما يبدو أن وزارة أمزازي ، قد بدأت بالفعل التحضير للموسم الدراسي المقبل، بعد أن علمت ” هبة بريس ” أن عددا من عمداء الجامعات قد تواصلو مع الاساتذة لتحضير الدروس عن بعد للموسم المقبل ، ولم يبقى لأمزازي سوى الطابع المؤسساتي لهذا البرنامج من أجل اعتماد بشكل رسمي التعليم عن بعد في المدرسة المغربية .
السيناريو الاخر الذي اعتمده أمزازي ، هو قيد الدراسة مفاده جعل التعليم الإلكتروني إلزاميا من خلال استبداله بالحضور الذي كان معتمدا في السابق . تقول مصادرنا أنه في كل أسبوع ، يتم تعليم نصف الطلاب بالطريقة التقليدية ، بينما سيخضع النصف الاخر للقيام بالتعلم الإلكتروني.
هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة لإلغاء الحضور تدريجيا في المدارس وتعويضها بالتعليم عن بعد .
اذا تم اعتماد هذه السيناريوهات بشكل رسمي الموسم القادم  ، فسيكون من مسؤولية الدولة ضمان الظروف المادية حتى يتمكن جميع الطلاب من التعليم عبر الإنترنت دون مشكلة ، سواء كان لدى آبائهم وسائل كافية أم لا.

مقالات ذات صلة

‫44 تعليقات

  1. الله ينعل الي مايحشم . التعليم المباشر و الاستاد في القسم و التلاميد كايكتبوا و يسولوا الاستاد و التمارين و الشرح للمرة التانية والتالتة . و يلاه كايفهموا النص في الدرس .وانتوما باغيين نديروا التعليم عن بعد . هههههههه باش ما يبقاوش حتى يعرفوا يكتبوا سمياتهم

  2. لا اتفق بكوني موظفة فوقتي لا يسمح بأن يدر ابنائي اسبوع واسبوع فالبيت فأنا لا استطيع توفير حتى ثمن مربيه لمرافقتهم فالبيت كما أن ابنائي لم يستفيد من الدروس عن بعد نظرا لطبيعة عملي اشتغل طول النهار وابنائي في السادسة من عمرهم كما انهم لا يجيدون التواصل مع الأساتذة عبر الموقع التواصلي

  3. لا أوافق الرأي خاصة تلاميذ المستوى الابتدائي والاعدادي وحتى الثانوي لأنهم يصعب عليهم الأمر. حسب نضري فهذه الخطوة تكون فعالة للمستوى الجامعي فقط.

  4. انا لا اتفق كوني تلميذة لاننا لا نستوعب شيئا من شرح الاستاذ و ايضا اصبحنا نكره سماع كلمة الدراسة عن بعد انا افضل ان تكون المدرسة ابعد مني ب3 كيلوميترات عن ان ادرس عن البعد فبالدراسة التقليدية نشعر بجو الدراسة و المشاعر المتبادلة بين الاستاد والتلاميذ ناهيك عن ان اعيننا سوف تصبح عرضة لاشعة الاجهزة الرقمية اي عرضة للامراض وايضا سيصبح الجسم كسولا لا يتزحزح اتمنا ان نعود لبيوتنا في المدارس

  5. هناك اطفال لا يتةوفرون علي اي وسيلة لي تتبع التعليم عن بعد ف لهدا نطالب بي اعادة انضر في هده القرارة

  6. لا اتفق ولن افعل. الحضور يجب ان يكون الزاميا والمرجو الاستمرار بنفس الطريقة. سؤالي اذا كان التعليم عن بعد قد أعطى ثماره فلم سنمتحن في الدروس الحضورية فقط بالنسبة للجامعة ؟؟؟؟

  7. مهزلة جديدة من مهازل الوزارة الوصية،سوف نعيش أياما سوداء مع هذه القرارات المتسارعة بحال مدونة الاسرة بحال التعليم عن بعد ستبقى دار لقمان على حالها ،يتركون الجوهر و يتمسكون بالعرض الله بجيب شي تقاعد نسبي نتهناو من هاد المشاكل المصطنعة.

  8. لا اتفق الان الأطفال لايستفيدون وكذالك الآباء في هذه الحالة سيضطرون لمغادرة عملهم للجلوس مع الأبناء فالبيت لكي يدرسو اظافة إلى هلاك الصحة العينين من كثرة الهواتف والحاسب هذا لا يعقل لااتفق ولن اتفق

  9. أنا لا اتفق مع هذا القرار بكوني متدربه باحد معهد تكوين المهني أولا بالنسبة الإستفادة وبالنسبة الميزانية الانترنيت فمعظم المتدربات و المتدربين لا يستطيعون المواكبة الدراسة يوميا و هناك ايضا من لا يتوفر على وسائل الإلكترونية

  10. بشراااا لتعليم سيتديل قائمة دول العالم.. مفاد هذا أن يصبح التلميذ عصاميا في تكوينه في إطار مدرسة ( تسهر)على تعليمه..

  11. انا لا اتفق مع هذا القرار الغير الصاءب مع العلم ان الكثيرين لا يملكون اية
    وسيلة من وسائل التواصل

  12. لا اتفق مع هذا القرار لان التعليم عن بعد صعب و لا نستوعب الكثيير غير ان هناك فئة ليس لديها وسائل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى