الإمارات تقرر مقاضاة الصحافي توفيق بوعشرين

هبة بريس ـ الربــاط 

في تطور مثير قررت سفارة دولة الإمارات العربية بالمغرب رفع دعوى قضائية ضد “توفيق بوعشرين” ناشر صحيفة “أخبار اليوم” الموجود رهن الإعتقال و المتابع بتهم ثقيلة منها الإغتصاب و الإتجار في البشر.

وحسب موقع “مغرب أنتلجنسي”، نقلا عن مصادره، أن الشكوى الإماراتية ترتبط بإحدى المقالات التي نشرتها جريدة “أخبار اليوم”، في 19 مارس الجاري، والتي أشارت إلى تورط الإمارات العربية في ملف محاكمة بوعشرين.

الصحيفة قالت في ركن “نقطة نظام” أن “علاقة بوعشرين كانت متوترة مع الإمارات العربية المتحدة، في الفترة الأخيرة”.

و أضافت الصحيفة أن ” المصادر تقول أن بوعشرين تلقى عام 2012، عرضا يقضي بدخول شريك إماراتي في رأسمال الشركة المصدرة للمجموعة الإعلامية، العرض تجسد أساسا في “إهدائه” مطبعة كاملة ومتطورة جدا، وهو ما رفضه بلباقة”.

ذات المصادر تضيف أنه ” بعدما يئس الطرف الإماراتي من شراء جريدة أخبار اليوم والاستفادة من رصيدها من المصداقية والتأثير، وضع توفيق بوعشرين في لائحة سوداء، تضم أسماء الاشخاص الممنوعين من دخول أراضي الإمارات العربية المتحدة. ”

“هذه الخطوة تمت مباشرة بعد نشر الجريدة مضامين تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، والذي تضمن فقرات تقول بوجود خروقات لحقوق الإنسان داخل هذه الدولة.” تورد الصحيفة.

و أشارت إلى أن : ” هذا التوتر في العلاقة سوف يشتد، حسب المصادر الموثوقة عندما اتخذت جريدة أخبار اليوم، موقفا محايدا من الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية، هي كل من الإمارات والسعودية والبحرين، إلى جانب مصر على دولة قطر، وهو الحياد نفسه الذي عبر عنه الموقف الرسمي للمغرب، وتخلص المصادر نفسها إلى أن هذه المعطيات، إلى جانب أخرى، تؤكد وجود مؤامرة شاركت فيها أطراف مختلفة ضد توفيق بوعشرين، المتابع بتهم خيالية، من قبيل الاتجار بالبشر” تضيف أخبار اليوم على صدر صفحتها.

 

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. التحرش والاعتداء الجنسي جرائم يجب معاقبة مقترفيها اشد العقوبات ليكونو عبرة لغيرهم .

  2. من التحرش و الإغتصاب إلى الإتجار في البشر ودبا هاد الامارات حتى هي و ما خفي أعظم يا بوعشرين لا تحزن فأنت في المغرب……

  3. كل ما تتدخل فيه دولة الامارات الصهيونية مفبرك و مزور حكام الامارات كارثة على المسلمين اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .نطالب باطلاق سراح بوعشرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى