سطات.. الكلاب الشرسة والضالة هل من حل للمعضلة؟

محمد منفلوطي_هــــبة بريس

هنا بشوارع مدينة سطات وحدائقها ومنتزهاتها وحتى أمام أبواب المؤسسات التعليمية بها، انتشرت ظاهرة مرعبة تهدد حياة الأبرياء خاصة الأطفال منهم، إنها معضلة تتعلق بظاهرة الكلاب الشرسة مختلفة الالوان والاحجام والاشكال، وحتى الكلاب الضالة منها، وهي تجوب بكل أريحية بنوع من التباهي، أمام تجاهل وصمت الجهات المعنية.

مواطنون كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي حذروا من الظاهرة، وطالبوا بمحاربتها، وايجاد حلول عاجلة لوضع حد لانتشارها، كما طالبوا بتكثيف دوريات المراقبة لاسيما وأن العديد من الشباب المراهقين باتوا “يتبجحون” بكلابهم الشرسة المرعبة بالأماكن العامة معرضين حياة الاطفال والنساء والفتيات للخطر، ومروعين أمنهم وسكينتهم بالحدائق والمنتزهات، فهل من حل للمعضلة؟.

الظاهرة ذاتها وفي مقال سابق لهبة بريس، تفاعل معها نائب رئيس المجلس البلدي بسطات عبد القادر باكير ، في تعليق أدلى به ردا على المقال على صفحة الفايسبوك، حيث كتب قائلا: “الكلاب الضالة فهي تؤرق مسؤولي جماعة سطات كل مافي الأمر هو أن الجماعة كانت تقتني دواء خاص للقضاء على الكلاب الضالة من وزارة الفلاحة وبالضبط onsa، لكن مع كامل الاسف ” يضيف المتحدث” فإن الوزارة منعت هذا الدواء بايعاز من وزارة الداخلية”.

وتابع المتحدث قائلا: ” لكن المثير في الأمر أننا كجماعة توصلنا أواخر2019 بمذكرة من وزارة الداخلية تمنع بموجبها الجماعة من قتل الكلاب الضالة وتدعو فيها الجماعة للاعتناء بالكلاب الضالة وذلك بجمعها والعمل على استحمامها وتلقيحها وبعد ذلك تعيدها للشارع”. على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. دابا خاص دوك الجمعيات الي صدعونا بالدفاع عن الكلاب و القطط الضالة يتكلفو بيها و يجمعوها و يلقحوها و يتهلاو فيها. ولا فالحين غير فبلابلا…

  2. يجب قتل الكلاب الضالة وتوعية الناس باهمية العناية بالكلاب الشخصية وذلك بتلقيحها ووضع علامة و رمز له علاقة برقم بطاقة المسؤول عنه . منكر والله عندما توضع قوانين يكون البشر الضاحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى