الحكومة تختار التقشف و تخفض ميزانية الجماعات و المؤسسات العمومية

هبة بريس – الدار البيضاء

نظرا للتأثير الاقتصادي الكبير لجائحة كورونا على الوضعية العامة لبلادنا، بادرت الحكومة المغربية من خلال قانون المالية التعديلي لسن إجراءات تقشفية تروم تخفيض النفقات العامة و إعادة توجيه نسبة مهمة من الميزانية لتجاوز تداعيات الأزمة.

و أقرت الحكومة من خلال قانون المالية المعدل حزمة من التدابير و الإجراءات التقشفية كتخفيض ميزانية الجماعات المحلية و عدد من القطاعات الوزارية و المؤسسات العمومية.

و يتضمن مشروع قانون المالية المعدل لسنة 2020 عددا من الإجراءات التي تروم من خلالها الحكومة مراجعة ميزانيات القطاعات العامة قصد إعادة تحويلها و تخصيصها للنهوض بالاقتصاد الوطني و تدبير آثار جائحة كورونا.

و في هذا الصدد، فقد تم تخفيض ميزانية مؤسسات الدولة وفق بنود مشروع القانون الجديد بنحو 29 مليار درهم مقارنة بالقانون السابق ، حيث تم تخصيص ما يقارب 72 مليار درهم ونصف كميزانية للمؤسسات العمومية، بينما تم خفض ما يناهز 4 ملايير و نصف المليار من الدرهم من ميزانية الجماعات المحلية.

و يركز مشروع المالية المعدل على إعادة توجيه الميزانية العامة بشكل مستهدف للأولويات المتعلقة بالاسثتمار و تقوية الاقتصاد الذي تضرر بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، فضلا على مواصلة الدعم الاجتماعي للمتضررين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى