بالأرقام : أزيد من نصف المغاربة يتوقعون ارتفاعا في مستوى البطالة

هبة بريس

في مذكرتها حول نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر برسم الفصل الثاني من سنة 2020، كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن
82,7 في المائة من الأسر مقابل 7,5 في المائة توقعت ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مسجلة استقرار رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 75,2 نقطة، مقابل ناقص 70,8 نقطة خلال الفصل السابق ، و ناقص 76,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

و بخصوص فرص اقتناء السلع المستديمة، أوضحت المندوبية ، أن 76,1 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2020، اعتبرت أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة ، في حين رأت 8,1 في المائة عكس ذلك، ملاحظة أن رصيد هذا المؤشر استقر في أدنى معدلاته على الإطلاق مسجلا ناقص 68,0 نقطة مقابل ناقص 32,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 41,4 نقطة خلال الفصل الثاني من 2019.

من جهة أخرى، أشارت المذكرة إلى أن 61,0 في المائة من الأسر ، صرحت خلال الفصل الثاني من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,5 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، مبرزة أن معدل الأسر ، التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها لا يتجاوز 4,5 في المائة .

وهكذا، استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 30,0 نقطة مقابل ناقص 27,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 30,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، فقد صرحت 38,0 في المائة من الأسر مقابل 11,0 في المائة بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص نقطة مقابل ناقص 22,9 نقطة خلال الفصل السابق ناقص24,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

و فيما يتعلق بتصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 25,9 في المائة منها تحسنها مقابل 21,3 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك سجل رصيد هذا المؤشر، ولأول مرة منذ انطلاق البحث مستوى سلبي، حيث استقر في ناقص 4,6 نقطة مقابل 8,5 نقطة خلال الفصل السابق و 18,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بعض الاقتراحات للتخفيف عن الأسر من العبء الذي تتحمله من جراء البطالة المستشرية والتي ازدادت مؤخرا بشكل لم يسبق له مثيل من الاقتراحات تحويل رواتب الوزراء والبرلمانيين المتقاعدين وتقديمها إعانات ودعم للأسر الفقيرة والتي يعاني أفرادها من البطالة.من الاقتراحات أيضا إلغاء نحر الأضاحي في عيد الأضحى نظرا للإضرار التي تتحملها الأسر المغربية خاصة من يعانون الفقر ومن الاقتراحات كذلك تتبع دراسة أبناء الأسر الفقيرة وتوفير الداخليات بالمدن ليلتحق بها أبناء البادية وعدم السماح للتلاميذ والطلبة بالانفصال عن الدراسة وتوفير كل المتطلبات التي يتخذونها أعذارا لمغادرة المدرسة والانضمام لصفوف العاطلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى