بعد الإقبال الكثيف.. سلطات سيدي رحال ترفع منسوب اليقظة لتفادي الانتكاسة
هبة بريس – الدار البيضاء*
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة ، باتت الوجهة المفضلة لغالبية سكان جهة الدار البيضاء سطات هي شواطئ المنطقة و على رأسها شاطئي طماريس و سيدي رحال.
الأخير و الذي شهد خلال اليومين الأخيرين إقبالا غير مسبوق، نظرا للخدمات المستحدثة التي باتت متوفرة للمصطافين بعد خضوع عدد من مرافقه و محيطه للصيانة، الأمر الذي جعل سلطات المنطقة تستنفر جهودها لتمر مرحلة الاصطياف في أحسن الظروف خاصة أنها تتزامن و فترة اسثتنائية تمر منها بلادنا.
و في هذا الصدد، علمت هبة بريس من مصدر مطلع أنه و بتعليمات من ولاية الجهة و بمتابعة مباشرة من عمالة إقليم برشيد باعتباره إداريا ضمن نفوذها، رفعت سلطات سيدي رحال الشاطئ من منسوب اليقظة لتفادي أي انتكاسة في ظل تضارب أرقام الحالة الوبائية بالمغرب مؤخرا.
و هكذا، فقد تضاعفت “باراجات” المراقبة الدركية بمختلف معابر الشاطئ حيث تنتشر على طول الطرق المؤدية له عناصر الدرك الملكي بمختلف مصالحها ، كما أن دوريات القوات المساعدة و السلطات المحلية تظل مرابضة بعدد من المواقع داخل فضاءات الشاطئ لتحسيس المصطافين تارة بأهمية إجراءات التباعد و الوقاية و للتدخل تارة أخرى في حال عدم الاستجابة للتعليمات الرسمية أو في حالات خرق القانون.
و إلى جانب ذلك، ضاعفت بعض الجمعيات بتنسيق مع المجلس الجماعي من عمليات التحسيس و التوعية من خلال حملات يومية و كذا عبر منشورات و لافتات توجيهية إرشادية و هو ما أثار استحسان المصطافين خاصة أن خدمات هذا الشاطئ تتحسن سنة بعد أخرى و هو ما جعله مؤخرا يتحصل على الشارة الزرقاء.
*الصورة من الأرشيف