المحكمة ترفض ملتمس دفاع معتقلي الحراك بجلب نسخة “تعقب فيسبوكية”
هبة بريس – الدار البيضاء
قررت الهيئة القضائية بملف معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهداوي، قبل قليل برفض ملتمس تقدم به دفاع المتهم بلال اهباض الذي كانت تستمع إليه المحكمة ورفع الجلسة إلى غاية يوم الخميس.
وقدم دفاع المتهم الذي يبلغ من العمر 19 سنة، في شخص المحامي محمد أغناج ملتمسا من المحكمة بأن تنجز خبرة تقنية دقيقة على الحساب الفايسبوكي الشخصي للمتهم من أجل التأكد بأن الأخير كان يوم أحداث إمزورن التي تم فيها حرق مقر إقامة رجال الأمن والمتابع من أجل هذه التهم وتهم أخرى بخصوص الحادث، أنه كان يتواجد بالحسيمة وليس بمنطقة وقوع الحادث.
وأضاف أغناج في ملتمسه، بأن تقوم المحكمة بطلب لموقع الفايسبوك من أجل تزويدها ب “نسخة تعقب” للمتهم يوم الواقعة لمعرفة مكان تواجده بالضبط، مضيفا أن تمكن من الدخول للحساب الشخصي للمتهم عبر القن السري الموجود في المحاضر، واطلع على محادثات فايسبوكية للمتهم مع فتاتين يخبرهما في جوابه، أنه يتواجد يوم 26/03/2017 بمدينة الحسيمة وليس بإمزورن حيث تم إحراق مقر الإقامة الأمنية لرجال الشرطة.
وعقب ممثل النيابة العامة حكيم الوردي على ملتمس محمد أغناج بأنه من الصعوبة جدا أن يتم قبول طلب ملتمس الدفاع كون أن مقر الفايسبوك يوجد بفلوريدا الأمريكية، والأخير يرفض أن يقدم لأي كان معلومات عن خصوصيات مستخدميه ويرفض انتهاكها، مضيفا أنهم وكنيابة عامة حاولوا في غير ما مرة مراسلة الفايسبوك من أجل معرفة من نشر بعض التدوينات أو أمور من هذا القبيل وقوبل طلبهم بالرفض.
القضاء سيقول كلمته
احسن الحلول المناسبة لهم هو استبعاد هؤلاء المعتقلين والمحتاجين إلى اروبا . وأما الاعتراف بالدنب و الأخطاء التي ارتكبت وخاصة المعتقلين
دخلتم التاريخ من بابه الواسع
القانون جاري على الكل
كفاكم مسرحيات في المحاكمات، ٱطلقوا سراح الزفزافي ورفاقه، مطالبهم مشرروعة ومنطقية
اعتقد اننا مازلنا لم نصل بعد الى مستوى الديموقراطية الحقيقية واحترام حقوق الانسان.
أطلقوا صراح إخواننا في الريف فإنهم ليسو مجرمين ولم يقتلوا أحدا، إنهم شباب العزة و الكرامة
نحن دائما مع القانون
النيابة العامة مجرد قزم امام شركة فيسبوك