أكادير : الفنادق تتكلف بتغذية العائدين من الخارج بعد فضيحة “التسمم الجماعي”

ع اللطيف بركة : هبة بريس 
علمت ” هبة بريس” من مصادرها، أن إجتماع للجنة ولائية خلص الى إسناد مهمة ” الإطعام ” الى عدد من الفنادق، بعد سحب ” الصفقة” من أحد الممونين الذي تورط في فضيحة “التسمم الجماعي” للعائدين من الخارج المتواجدين بالفنادق تحت تدابير الحجر الصحي.
وشكلت الخطوة التي تبنتها اللجنة الولائية بأكادير، بعد إجتماعها أول أمس الجمعة، مباشرة بعد نشر فضيحة ” التسمم الجماعي” للمتوجدين في الفنادق تحت تدابير الحجر الصحي، والتي أصيب خلالها العشرات من النزلاء الى جانب رجال السلطة ” الدرك .الامن .واعوان سلطة” والذي لازال بعضهم يخضع للعلاج من التسمم بعد تناول وجبة ” سمك و مكرونة” .
وقد سبق ل ” هبة بريس” أن أنجزت تقريرا مفصلا عن قضية ” التسمم الجماعي” وعن مسؤولية المتدخلين فيها، علما أن الصفقة قد حازها ممون وحيد بمبلغ 40 مليون درهم ( أربعة مليار سنتيم) وهو نفس الممون الذي يحوز كل صفقات التغذية بكل جهات الجنوب، والتساؤل حول الجهات التي تسهل هذه الوضعية وأهدافها والغاية منها.
كما كشفت مصادر للجريدة أن مسؤولا، بات شغله الشاغل صفقات التغذية بجل أقاليم الجهة، حيث تدخل أكثر من مرة في هذا الوضع، كما فعل سابقا بالضغط من أجل إسناد التغذية للمون ” مقرب” لحيازة صفقة تغذية بتيزنيت في مناظرة أقيمت هناك.
وينتظر الرأي العام بعد فضيحة ” التسمم الجماعي” من الجهات المركزية من وزارة الداخلية فتح تحقيق موازي لما باشرته الشرطة العلمية لولاية أمن أكادير، التي أخذت عينات من الوجبة ” السامة” التي شملت نوع من السمك ” باصامار ” عوض ” السيبيا” التي إعتقد من تسمموا أنهم تناولوها في وجبة عشاء ليلة الجمعة الماضي، مما يستدعي من المحققين تعميق البحث في المواد المستهلكة التي ضمتها الصفقة بمبلغ مهم يقدر ب 4 مليارات سنتيم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. في المغرب كل الصفقات فيها غش و مساومة و باك صاحبي. لا حول ولا قوة الا بالله. مغرب الخراب لا غير يذل فيه المثقف والمواطن الغيور و تعطي قيمة للسافه والمفسد. هذا هو المغرب. غرس الفساد منذ خروج فرنسا.

  2. 40 مليون درهم قيمة الصفقه، عطا الله مايدار فالمغرب، هذه لا شك انها صفقة قد بيعت لصاحبنا من اجل طعام الكلاب هذا، سترون ان صاحب الصفقة سيخرج منها بردا وسلاما عليه، سينتظر القروش فقط ان تهدأ الامور قليلا، حتى ينسى الناس، ثم سيخرج او ستلصق التهمة بمسكين لا حول له ولا قوة، فمن استأثر بصفقات الجنوب كلها لن يعجزه ان يستأثر بوكلاء الملك في كل المنطقة الجنوبية، فالذمم في بلادنا تباع وتشترى، كيف لا وجل يدخل هذه المحاكم لن يخرج بحقه الا ان اشتراه، وانا اعييييي ما اقول.
    المشكل ان الامر اسند لغير اهله، الذين فيهم دين يعدون على اطراف الاصابع في مجال العدل.
    ثم من هذا الصالح الذي سيرضى ان يحكم بقوانين ماما فرنسا؟

  3. اظن هناك مبالغة في مبلغ الصفقة حتى لو تم اطعام ساكنة اغادير باكملها بفقرائها و اغنيائها و فقهائها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى