الأطباء المقيمون بطنجة : ضبابية تشوب تدبير الجائحة أفرزت بؤرة بالمستشفى الجهوي

هبة بريس – مكتب طنجة

 

عبّر مكتب جمعية الأطباء المقيمين بطنجة، عن غضبه من الوضعية التي يتلقى فيها الأطباء تكوينهم داخل مستشفى جهوي يجد صعوبة في التجاوب مع متطلبات الممارسة الطبية السليمة ، أو تلك المتعلقة بتوفير مستلزمات التكوين ، وفق ما حاء في بلاغ للجمعية توصلنا بنسخة منه.

 

وأضاف البلاغ أنه لولا مجهودات الجبار و انخراط هيئة التدريس لكان واقع التكوين أسوأ مما هو عليه ، مسجلا – أي البلاغ- ” ضعف انخراط إدارة المستشفى الجامعي في مراقبة و تحسين ظروف التكوين و كذا بعدها عن هموم و تطلعات الطبيب المقيم؛ فرغم التحاق الفوج الثاني من الاطباء المقيمين لم نسجل اي تحسن، بل بالعكس فنحن نسير من سيئ الى أسوأ.”

 

وأردف البلاغ أن :” الطبيب المقيم لم يتلقى منذ التحاقه و لو درهما واحدا من مستحقات الحراسة و الالزامية رغم مجموع المراسلات التي قمنا بها لادارة المستشفى الجامعي و المديرية الجهوية.”

 

وأكد بلاغ الجمعية أن الاطباء المقيمين بطنجة شاركوا تلقائيا في خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة كورونا انطلاقا من حسهم الوطني وشعورهم بالمسؤولية رغم شح وسائل الوقاية، معتبربن أن انتشار فيروس كورونا داخل مستشفى محمد الخامس جاء نتيجة لضباببة التسيير والتنسيق بين مختلف المكونات والذي أسفر عن اختلالات عديدة في مسار كورونا بمستشفى محمد الخامس و لعل البؤرة الأخيرة التي سجلت 25 اصابة مؤكدة كحصيلة مؤقتة قابلة للارتفاع من بين العاملين داخل المستشفى الجهوي لخير دليلعلى ذلك – يُضيف البلاغ – .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى