بتكلفة 95 مليون درهم .. تدشين مشروع مائي كبير بجرسيف

يوسف أقضاض : هبة بريس

دشن صباح اليوم الجمعة 3 يوليوز الجاري،عامل إقليم جرسيف رفقة المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وعدد من الشخصيات مشروع تقوية تزويد مدينة جرسيف بالماء الصالح للشرب.

و يندرج هذا المشروع في إطار برنامج المكتب الاستراتيجي الذي يهدف إلى تقوية التزويد بالماء الشروب بجميع ربوع المملكة وأيضا مخطط عمله الذي يروم تأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والماء الشروب وخدمة التطهير السائل في هذه الظرفية الاستثنائية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة وباء كورونا.

و سيمكن هذا المشروع الجديد، الذي تبلغ كلفته المالية 95 مليون درهم، من القضاء على العجز في إنتاج الماء الصالح للشرب الذي بلغ 35 في المائة وتلبية الحاجيات من الماء الشروب، على المدى القريب خاصة مع حلول موسم الصيف، لساكنة مدينة جرسيف التي تقدر ب 143.200 نسمة.

و يهم هذا المشروع إنجاز وتجهيز أربعة أثقاب جديدة بصبيب إجمالي يقدر ب 80 لتر في الثانية، ووضع قنوات على طول حوالي 10كلم وربطها بقناة الجر الجديدة التي تم إنجازها في إطار المرحلة الأولى لمشروع تقوية وتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد تاركا او مادي على طول 12 كلم من القنوات بقطر 600 ملم.

كما يضم المشروع كذلك بناء خزان مائي بسعة 6000 متر مكعب وكذا وضع قنوات التوزيع على امتداد 32 كلم لتقوية شبكة توزيع الماء الصالح للشرب لمدينة جرسيف.

وقد أنجز هذا المشروع في وقت وجيز بفضل تظافر جهود كل المتدخلين والجهات الفاعلة خاصة السلطات الإقليمية لجرسيف والمقاولات المكلفة بالأشغال وكذا المصالح اللاممركزة للدولة.

وفي تصريح لهبة بريس أكد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافيظي، أن هذا المشروع المهم يصل صبيبه الى 80 لتر/ ثانية ، سيؤمن تغطية الاحتياجات من الماء الصالح للشرب حتى سنة 2030، و مشيدا في ذات الوقت بجهود عامل الإقليم في إخراج هذا المشروع لحيز الوجود و الذي أنجز في ظرف قياسي.

وأضاف نفس المتحدث أن البنية التحتية المائية لإقليم جرسيف ستتعزز سنة 2022 بسد تاركا أومادي المشروع المائي الكبير ، حيث أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء قد أطلق نهاية السنة الفارطة مشروعا مهيكلا سيمكن من تزويد مدينة جرسيف بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد تاركة أومادي، بكلفة تقدر ب 400 مليون درهم، وهو ما سيمكن من تلبية حاجة الساكنة من الماء الشروب على المدى المتوسط والبعيد، على أن يتم البدء في الاستفادة منه خلال سنة 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى