زوار شواطئ البيضاء يتجاهلون مخاطر كورونا وإقبال المصطافين يتضاعف

هبة بريس – الدار البيضاء

بالرغم من التحذيرات و النصائح اليومية التي تحرص وزارة الصحة على توجيهها للمواطنين المغاربة خاصة الذين يرتادون الأماكن العامة كالشواطئ ، غير أن ارتفاع درجات الحرارة ببلادنا هاته الأيام دفع عددا من الأسر لتحدي كل المخاطر و التوجه نحو الشواطئ.

شواطئ الدار البيضاء و نظيرتها المتاخمة لها كطماريس و سيدي رحال، تحولت خلال الأيام الأخيرة لوجهة مفضلة لعدد كبير من سكان العاصمة الاقتصادية هربا من لفيح الحرارة و ضغط العمل و روتين الحجر الصحي الذي تحملوا صعوباته لما يزيد عن الثلاثة أشهر.

و منذ إعلان السلطات الرسمية عن السماح بالسباحة في الشواطئ، اختارت عديد الأسر الاستمتاع بالعطلة الصيفية في الشاطئ ، حيث و من خلال جولة بشاطئ سيدي رحال كمثال يلاحظ أن غالبية المصطافين يتجاهلون التعليمات المفترض اتباعها من قبيل التباعد و وضع الكمامة في أماكن الخدمات كالمقاهي و المطاعم.

و تبذل مختلف المصالح الرسمية و بعض التنظيمات الجمعوية مجهودات كبيرة لتحسيس المصطافين بضرورة و أهمية احترام معايير السلامة و الوقاية بالشواطئ لتفادي نقل العدوى أو الإصابة.

كما تنتشر بمختلف جوانب الشواطئ التابعة لجهة الدار البيضاء ملصقات توعوية و لوحات إرشادية و متطوعين لخدمة زوار موسم الصيف بكل أريحية، فضلا على الدوريات التابعة للقوات المساعدة التي تؤمن هاته الفضاءات على مدار ساعات اليوم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اذا كانت شواطئ مدينة الدار البيضاء مكتضة وعدد الاصابات بالفيروس كوفيد 19 أقل من مما يسجل بمدينة طنجة التي يمنع سكانها من الاصطياف بشكل كلي ، إذن أليس من الممكن تنظيم جميع الشواطئ بطنجة وفتح المجال للسكان والأطفال على الخصوص الذي حرموا من متعة البحر والسباحة ، أليس من اللائق تقليص عدد المصطافين في كل الشواطئ عبر مداخل ومخارج وتقليص عدد الساعات بالسبة لكل أسرة 2 ساعاتن مثلا .
    إن نفسية الأطفال مرتبكة ومنهارة بسبب حرامنهم من أبسط الحقوق ، أم أن السلطات المحلية بطنجة تتفادى تحمل المسؤولية في التنظيم والتعبئة للموسم ، هذا لا يعني أننا نستخف بخطورة الوباء ولكن علينا جميعا التضامن من أجل التعايش بشكل طبيعي وعدم الحرمان مما يمكن تنظيمه .

  2. رأيي هو انتظروا غظب الله عليكم باوبئة أخطر من كورونا لأنكم جعلتم المساجد هي مصدر كورونا والمقاهي والشواطيء أماكن مطهرة تجلب المنفعة اللهم لا تعاقبنا بما فعلوه السفهاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى