منع الزميل ”يوسف بلهيسي“ من تقديم الأخبار بقناة ميدي ١

هبة بريس – الرباط

كشفت مصادر متطابقة عن منع الزميل الصحافي يوسف بلهيسي من تقديم النشرات والبرامج الحوارية، على قناة ميدي١ تيفي.

الخبر الذي نزل كالصاعقة على الزملاء الصحافيين، لاقى استنكاراً واسعًا داخل الوسط الإعلامي، مؤكدين على علو كعب الأخير وتجربته القوية في المجال الإعلامي وحرصه على تنوير المغاربة بجميع المعلومات الرسمية والمهمة، إضافة إلى أخلاقه العالية والرفيعة التي يشهد له بها الجميع.

ويعود السبب الرئيسي لمنع الزميل يوسف بلهيسي من تقديم نشرات الأخبار والبرامج الحوارية من القناة، بسبب التفاعل الكبير الذي حققه على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، خلال جائحة كورونا، بعدما ساهم في تنوير الرأي العام وتزويده بالمعلومات واستضافة شخصيات وزارية مثل الوزير عزيز الرباح، الأمر الذي أثار حفيظة جهات مجهولة، ناهيك عن الحسابات الضيقة داخل القناة بين قطبين اثنين .

ويشار أن الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال قد عبرت الأسبوع الماضي عن تضامنها مع نضالات شغيلة ”ميدي1تي في“ للحفاظ على الحقوق ومكتسباتها، وعلى شروط عمل لائقة، ومن أجل الحق في العمل في شروط تحقق الكرامة.

وأوضح البلاغ أنه:”على إثر قرار مكتب نقابة مهنيي ميدي1تي، بتنظيم أشكال احتجاجية ضد سلسلة من القرارات المجحفة للرئيس المدير العام، مع حملالشارة للتعبير على رفض الشغيلة لهذه القرارات، ومطالبة الرئيس بالتراجع عليها، وبفتح حوار هادف وبناء مع المكتب النقابي، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصالالمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يعبر عن تضامنه الكامل مع شغيلة ميدي1 وميدي1تي.في، ومع نضالها المشروع ضد ضرب مكاسبها، ومن أجل الحق في العمل في شروط تحقق الكرامة“.

كما أعلن ذات المكتب الوطني عن تأييده لمطالب المكتب النقابي في الحفاظ على كافة حقوق الشغيلة، المادية والمعنوية، مع مطالبة الرئيس المدير العام بفتح حوار بناء ورصين مع المكتب النقابي الذي ما فتئ يبرهن على مسئوليته ورصانته، من خلال الدفاع على حقوق الشغيلة ورفع كل التحديات بالعمل الجاد والمسؤول في ظروف غاية في الصعوبة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السيد مدير قناة ميدي 1 / المكرم، اعلم سيدي أن إشعاع هذه القناة أصبح له صيت وصل لبقاع المعمور بوجود هذه النخبة الإعلامية المتميزة ذات الوزن الثقيل التي بنت هذه المحطة بسواعدها وبما حباها الله تعالى من أفكار نيرة وميزة الصحافي المخضرم الواثق من نفسه ومبدئه وكذالك من رسالته الإعلامية. فلو فرطت في هذا الكشكول الإعلامي المتنوع والمخضرم سيكون مصير هذه المحطة الهاوية ورأسمالها اللامادي سينهار الذي هو طبعا متتبعيها من داخل مملكتنا الشريفة وخارجها. فأي مشروع كيفما كان نوعه وقيمته يصل إلى قمته بواسطة التحام مستخدميه، لكن انهياره يأتي كالصاعقة المدوية لما مرؤوسيه تعمى أبصارهم من كثرة إفراطهم في الثقة العمياء بأنفسهم وتكون نهاية تعنتهم وتسرعاتهم الهاوية. فلماذا لا تستقيل أنت وتترك الشأن لمن يريد الإصلاح بالشورى ؟ من دون هذه النخبة ميدي 1 ستصبح براح السويقة لاغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى