الخارجية الأمريكية تشيد بدور الرابطة المحمدية للعلماء في تقريرها “حول الإرهاب والتطرف الديني”

هبة بريس

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، بجهود المملكة المغربية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابع التطرف الديني، كما أثنت على يقظة الأجهزة الأمنية المغربية وتعاونها مع نظيراتها في تفكيك الخلايا الإرهابية.

وبخصوص مكافحة التطرف العنيف ، قال التقرير : لدى المغرب استراتيجية شاملة تعطي الأولويةلمكافحة التطرف لمواجهة ما يعتبره التطرف الديني من خلال المؤسسات العاملة بكل حزم في هذا المجال كالرابطة المحمدية للعلماء التي قدمت تلة من الابحاث العلمية و النظريات في هذا الصدق.

وأكدت واشنطن، في التقرير الذي يرصد أوضاع الإرهاب في سنة 2019 بالعالم، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب لديهما تعاون قوي وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار التقرير إلى أن المملكة المغربية واصلت إستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الإرهاب، والتي تشمل تدابير أمنية يقظة وتعاونا إقليميا ودوليا وسياسات مكافحة التطرف.

وأورد التقرير أنه “في سنة 2019، مكنت جهود المغرب في مكافحة الإرهاب، إلى حد كبير، من الحد من خطر الأعمال الإرهابية، وضاعفت عدد الاعتقالات مقارنة بسنة 2018″، مضيفا أن “قوات حفظ الأمن، وخاصة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، سخرت المعلومات الاستخباراتية، وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الدوليين للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب”.

ولفت التقرير الرسمي إلى أن السنة الماضية لم تشهد المملكة أية حوادث إرهابية، موردا أن وزارة الداخلية أعلنت في 2019 عن اعتقال أكثر من 125 شخصًا بعد تفكيك أزيد من 25 خلية إرهابية في مراحلها المبكرة من التخطيط لهجمات إرهابية تستهدف المباني العامة والشخصيات العمومية والمواقع السياحية.

وأشادت واشنطن بيقظة الأجهزة الأمنية المغربية في الحدود، وقالت إن أمن الحدود ظل على رأس أولويات السلطات المغربية، مشيرة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تتولى المسؤولية الأساسية عن إجراء عمليات التفتيش على الحدود بالموانئ والمطارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى