تحالف دعم الشرعية في اليمن يرحب بالاستجابة لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل

هبة بريس – الرباط

استجابت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لطلب التحالف وقف اطلاق النار وتنسيق العودة لتطبيق اتفاق الرياض استمرار ونتيجة لجهود التحالف التي يبذلها مع الأطراف اليمنية .

وكشف السفارة السعودية بالرباط، أن التصعيد الأخير الذي شهدته عدداً من المحافظات الجنوبية باليمن لا يخدم المصالح الوطنية لليمن وشعبه ولا يدعم أمنه واستقراره ومن المؤسف أنه تسبب في إراقة الدماء الطاهرة لأبناء الشعب اليمني، كما أنه لا يمكن حل الخلاف بين أطراف اتفاق الرياض سوى بالحوار وأي محاولات للحسم العسكري لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا تحقق اَمل أبناء اليمن الطامحين إلى استعادته الأمن والاستقرار، بعد سنوات من الصراعات والظروف المعيشية الصعبة .

وأضاف ذات المصدر أن قيادة تحالف دعم الشرعية ترفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار على الأراضي اليمنية المحررة , وتؤكد استمرار وقوفها إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق وكل ما يسهم في توحيد صفوفه ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه . مشيراً أن التأخر في تنفيذ اتفاق الرياض والدخول في صراع مسلح بين الأطراف الموقعة على الاتفاق سيفاقم الظروف الصعبة التي يعانيها الأشقاء اليمنيين نتيجة الكوارث الطبيعية، وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) وغيرة من الأوبئة .

واسترسل السفارة السعودية بالمغرب، أن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة للحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء، ويسهم في تكريس وأمن واستقراراليمن , ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية التي تمثلها الميلشيا الحوثية الانقلابية ومكافحة الإرهاب، من خلال إعادة تنظيم القوات الخاصةبمكافحة الارهاب وتدريبها ودعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل الي حل سياسي .

وزاد ذات المصدر بأنه حرصاً من قيادة التحالف على التحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات، سيقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين ويدعو جميع الاطراف إلى حقن الدماء من خلال الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار واستجابة جميع الأطراف والمكونات والقوى السياسيةوالاجتماعية والإعلامية اليمنية للدعوة للاجتماع في الرياض والعمل بشكل جاد لتنفيذ بنود اتفاق الرياض .

وأكد نفس المصدر، أن المملكة العربية السعودية طرف فاعل لأي حلول في اليمن والمنطقة، وتعمل على إيجاد توافق بين جميع المكونات اليمنية لحقن دماء اليمنيين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات الثلاث، مشيراً أن المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني، وتحترم كذلك ما يتفق عليه أبناء الشعب ومكوناته، ودورها هو دعم اليمن وشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار .

وزاد مصرحاً أن وجود الإرادة السياسية من الأطراف اليمنية ( الحكومة الشرعية / المجلس الانتقالي ) لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والعودة لتنفيذ اتفاق الرياض هو السبيل لتتويج الجهود بالنجاح . مع وقف إطلاق النار الشامل وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذ اتفاق الرياض وبإشراف التحالف تصحيح للمسار وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي .

كما تؤكد المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت لاحتواء النزاع في كافة المناطق المحررة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني , وأن هذا الاتفاق سيفتح الباب أمام تفاهمات أوسع بين مختلف المكونات اليمنية للوصول الى حل سياسي ينهي الازمة اليمنية .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ماذا جنت الأطراف التي تتداخل مصالحها في اليمن؟ لا شئ سوى إنهاك اقتصادياتها،وتخريب بلد و تفقير شعبه و قتل الابرياء و الاطفال الحوثيين و السنة و اي ملة ….
    تتأمل في الاعلان و كان اليمن كان عرضة لهجمات صليبية أو صهيونية و الحقيقة هي أن الصراع صراع أشقاء و أبناء اعمام و جيران ليس إلا…..
    للتاريخ سيشهد عليكم دم الشهداء الابرياء و يكتب عنكم كيف منع الغذاء و الدواء عن الرضع….
    للتاريخ ستوثق ارقام الجثث كيف أنها فاقت إعدادها اعداد ما وصلنا إليه بكورونا و ما قد نصل إليه.ومع ذلك كان ضميرنا في عداد الموتى.
    نساهم بطريقة أو بأخرى في نمو و غنى الدول العظمى على صفقات أسلحة، أخطأت فوهات بنادقها العدو!
    جامعة لا تلم شمل حتى موظفيها فكيف اممها!

  2. ال منشار+ال نهقان=خراب وحروب ودمار وانقلابات بالدول العربية.من ممول السيسي للانقلاب على الشرعية بمصر؟،من ممول الحرب باليمن؟ واللائحة طويلة.لوكانوا يخافون الله تعالى حق خشيته مافعلوا من دمار وخراب وحروب وتشتيت الشعوب.حديث الزبير بن عدي -رحمه الله- قال: أتينا أنس بن مالك  فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج، فقال: “اصبروا فإنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم ﷺ”[1]رواه البخاري.
    نعيش زمن الفتن.اللهم نعوذ بك من سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن.اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى