الفدرالية الوطنية للصحة: “التدابير التي تم القيام بها تسمح اليوم باستئناف الحياة الطبيعية”

هبة بريس – الدار البيضاء

على هامش الندوة الافترضية التي نظمتها الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف أن بلادنا نجحت في تجاوز مرحلة الخطر ، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته الأطر الطبية و التمريضية بالقطاعين العام و الخاص طيلة هاته الأزمة.

و أوضح الدكتور مولاي سعيد عفيف رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة و الذي هو في نفس الوقت رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية أن الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد قد أبانت عن وجود نظام صحي استطاع مواجهتها بكل قوة وجدّية والتزام، مما مكّن من تحقيق النتائج التي وصل إليها المغرب بفضل التدابير الاستباقية التي سطّرتها المملكة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

و أشار المتحدث ذاته إلى أن العودة إلى الحياة الطبيعية تتم بشكل تدريجي معقلن، حتى يتم تدارك ما فات وتفادي أية منزلقات غير مرغوب فيها، مستدلا على ذلك بالاختبارات التي تم القيام بها على مستوى الوحدات المهنية المختلفة التي استفاد منها أجراء القطاع الخاص والتي بلغت 54 ألف اختبار، تم اكتشاف 6 حالات إصابة بالفيروس من بينها، وهي العملية التي تتواصل بتنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وأوضح رئيس الفدرالية الوطنية للصحة خلال مداخلته أن كل التدابير التي تم القيام بها في بلادنا تسمح اليوم باستئناف الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع ضرورة الحرص على تطبيق التدابير الوقائية.

و شدد الدكتور عفيف على أن الجائحة أبرزت الحاجة الملحة إلى منظومة صحية موحدة قوية قادرة على مواجهة كل الأزمات، داعيا في نفس الوقت إلى تمكين مهنيي الصحة بالقطاع الخاص من الحق في التغطية الصحية، مبرزا أنه خلال هذه الأزمة فارق أطباء وصيادلة الحياة، وهو ما يجب تداركه من باب العدالة والإنصاف، مؤكدا على أن قطاع الصحة هو قطاع منتج وليس استهلاكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى