أيت الطالب: “الدرس الذي يجب أن نستخلصه هو ضرورة الاعتناء بصحة كافة المواطنين المغاربة”

هبة بريس – الدار البيضاء

أوضح خالد أيت الطالب وزير الصحة المغربي أن هاته الأزمة التي عاشتها بلادنا إسوة بباقي دول العالم خلال مواجهة جائحة كورونا ، جعلتنا نستخلص مجموعة من الدروس و العبر و التي يبقى من أهمها ضرورة الاهتمام بصحة جميع المواطنين المغاربة و إيلاء عماية خاصة بها.

و في هذا الصدد، أوضح أيت الطالب خلال مداخلة له أثناء مشاركته في ندوة افتراضية من تنظيم الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة أن وزارة الصحة تنكب على إعداد خارطة صحية تحرص على استحضار الإمكانيات المتوفرة في القطاعين العام والخاص، حتى يتسنى تحقيق عدالة صحية مجالية فعلية على مستوى الخدمات والعلاجات.

و أضاف وزير الصحة أن هاته الاستراتيجية ستمكن المغاربة قاطبة من العدالة الصحية المجالية باعتبارها حقا دستوريا، دون أن يتحملوا المشاق و الصعاب التي يفرضها التنقل لمسافات طويلة طلبا للعلاج، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سيتم إعدادها بمعية كل الشركاء والمتدخلين.

و بخصوص الهدف من هاته العملية، أكد أيت الطالب أن من بين أبرزها تجويد عمل المنظومة الصحية بشكل إيجابي في مرحلة ما بعد كوفيد 19، مضيفا أن الدرس الأساسي الذي يجب على الجميع استخلاص عبره و أن يساهم كل من موقعه في بلورته، هو ضمان الإقلاع بهذا الورش الأساسي، للاعتناء بصحة كافة المواطنين المغاربة، الذين يحفهم ملك البلاد برعايته الخاصة، وهو الذي ما فتئ يدعو إلى تعبئة كل القدرات والإمكانيات لتطوير وتجويد المنظومة الصحية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اريدك السيد الوزير ان تفتح تحقيقا حول المعاناة الصحية لدى مجموعة كبيرة من العالقين خصوصا كبار السن وانا واحد منهم وستفاجا بنتاءج التحقيق وستعرف اذاك ان ارخص بضاعة عند المسؤولين في بعض القنصليات هي صحة المواطن المغربي كما هو الشان بقنصلية بلباو بالديار الاسبانية

  2. سيدي الوزير، إذا كان لابد من جائحة كورونا لكي تتعلموا هذا الدرس أي الإهتمام بصحة كافة المواطنين المغاربة فإنها كارثة لأن هذا ليس درسا يجب إنتظار جائحة لكي تتعلموه و إنما هو دور من أدواركم كوزير بل هو أهم دور يجب أن يكون على رأس مهامكم.

  3. غريب لدروس تستسقى اهميتها في وسط حباه الله بتعاليم سامية كرسها ديننا الحنيف و لم يتبناها أهله .
    فالدنيا خلقت للانسان و سخر كل ما فيها له.
    و الصحة يا سيدي اساس التكاليف التي قد تنتفي مع غيابها كما هو الشأن بالنسبة للتعليم. فلا حياة تستقيم بدونهما مع الضعف و المرض و الجهل و الامية.
    لكن للاسف ينظر للقطاعين بغير الانتاجية في حين ان هما ينتجان اهم منتج الا و هو الانسان دينامو الحياة. و ما ذلك الا هدفا لاستغلال و استنزاف و استرقاق و استحمار الاقلية للعامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى